النيجر تصادق على إرسال قوات لمحاربة «بوكو حرام»

البرلمان وافق بالإجماع على خوض الحرب ضد الجماعة المتشددة

النيجر تصادق على إرسال قوات لمحاربة «بوكو حرام»
TT

النيجر تصادق على إرسال قوات لمحاربة «بوكو حرام»

النيجر تصادق على إرسال قوات لمحاربة «بوكو حرام»

وافقت الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى في البرلمان) في النيجر، بالإجماع على إرسال قوات إلى شمال نيجيريا، في إطار هجوم تشنه قوات اقليمية على جماعة "بوكو حرام" المتشددة.
وقال رئيس برلمان النيجر أدامو ساليفو بعد الاقتراع الذي جرى الليلة البارحة، إن حشد جهود وموارد الدول المعنية "سيسهم دون شك في القضاء على هذه الجماعة التي تمتهن الإسلام بأفعالها البربرية". وتابع "لم تتخل بلادنا أبدا عن تضامنها مع جيرانها"
وصوت جميع أعضاء البرلمان الذين حضروا الجلسة ومجموعهم 102 لصالح إرسال قوات.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية، أمس (الاثنين)، إن مسلحي جماعة "بوكو حرام" قصفوا بلدة ديفا بجنوب النيجر، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص ونفذوا هجمات في الكاميرون المجاورة وخطفوا حافلة مكتظة بالركاب.
وأبدى سكان ديفا مخاوفهم من وقوع مزيد من الهجمات خلال الأيام المقبلة.
وتحدث سكان البلدة الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الأراضي وتحت سيطرة الجماعة المتشددة مرارا، عن خلايا نائمة تتسلل إلى بلدتهم.
وحشدت النيجر مؤخرا، أكثر من ثلاثة آلاف جندي في ديفا على الحدود مع نيجيريا، في انتظار موافقة برلمانية لشن الهجوم.
وأدى عنف "بوكو حرام" قرب بحيرة تشاد التي تتلاقى عندها حدود نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، إلى فرار عشرات الآلاف من مواطني نيجيريا عبر الحدود.
واتفقت نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد وبنين في مطلع الأسبوع على إرسال قوة مشتركة قوامها 8700 جندي لقتال متشددي "بوكو حرام".



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.