«الأفريقي للتنمية» يتوقع نمواً في المغرب 4.5 %

«الأفريقي للتنمية» يتوقع نمواً في المغرب 4.5 %
TT

«الأفريقي للتنمية» يتوقع نمواً في المغرب 4.5 %

«الأفريقي للتنمية» يتوقع نمواً في المغرب 4.5 %

قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتوقع أن يحقق الناتج المحلي الحقيقي بالمغرب نموا بنسبة 4.5 في المائة خلال سنة 2021.
وأبرز البنك في تقريره السنوي حول «الآفاق الاقتصادية بأفريقيا» أن «نمو الناتج المحلي الحقيقي من المتوقع أن ينتعش ليحقق 5ر4 في المائة في سنة 2021 مع تعافي الاقتصاد من انكماش كبير وتحقيق القطاع الفلاحي نموا جيدا».
وأضاف البنك أنه خلال الفصل الثالث من 2020 سجلت الصادرات من قطع غيار السيارات وكذا الفوسفات ومشتقاته انتعاشا ومن المتوقع أن تتعزز أكثر على المدى القصير مع ارتفاع الطلب العالمي، مشيرا إلى أن «من شأن ذلك أن يعوض الركود الذي تشهده قطاعات السياحة والفنادق والمطاعم والذي من المتوقع أن يستمر».
كما توقع التقرير أن يسجل عجز الحساب الجاري وعجز الميزانية تراجعا، فيما تبقى مستويات التضخم منخفضة.
من جهة أخرى، أكد البنك الأفريقي للتنمية «أن إعادة النظر في النموذج التنموي لتحقيق نمو مندمج تعد المهمة الموكولة للجنة الخاصة» التي عينها الملك محمد السادس. وعلى صعيد آخر، ذكر التقرير أنه في سنة 2020، حصل المغرب على نحو سريع على قروض طارئة من المانحين ضمنها 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي و460 مليون دولار من البنك الأفريقي للتنمية للتقليص من تداعيات الوباء. وفي سبتمبر (أيلول) 2020 أصدر المغرب أيضا سندات بمليار يورو. ومكنت هذه المساهمات المالية من تعزيز احتياطات النقد الأجنبي التي تمثل 1ر8 شهر من الواردات وثلاثة أضعاف الدين المستحق على المدى القصير.



برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
TT

برق يضرب أوغندا ويقتل 14 شخصاً ويصيب 34

تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)
تسبب البرق في مصرع 14 شخصاً في أوغندا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الأوغندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، في حين أصيب 34 آخرون بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا، السبت.

وأضافت الشرطة، في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، أن الواقعة حدثت في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لاموو في شمال أوغندا، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضحت الشرطة، في بيان، أن «الضحايا كانوا قد تجمعوا للصلاة عندما بدأت السماء تمطر في نحو الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، في حين ضرب البرق في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء».

ولم تحدد الشرطة جنسيات الضحايا، لكن المخيم وغيره من المخيمات في المنطقة يستضيف في الغالب لاجئين من دولة جنوب السودان. وفرَّ معظم هؤلاء اللاجئين خلال الحرب الأهلية التي عصفت ببلدهم بعد فترة وجيزة من استقلالها في عام 2011.

وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من صغار السن، ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.