شرطي فرنسي يُردي بالرصاص رجلاً هدده بسكين في باريس

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (رويترز)
TT

شرطي فرنسي يُردي بالرصاص رجلاً هدده بسكين في باريس

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (رويترز)

أردى شرطي فرنسي بالرصاص رجلاً هدده بسكين، اليوم الأحد، في حادثة لا تزال ظروفها غامضة، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة العامة.
وقالت النيابة العامة بباريس «في الوقت الحالي، لم يظهر أي عنصر يمكن أن يربط هذه الوقائع بعمل ذي طبيعة إرهابية».
وجرت الحادثة في حي شعبي في شمال العاصمة الفرنسية.
وأوضحت النيابة العامة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «لم يتم بعد تحديد الظروف الدقيقة للوقائع».
وقال مصدر أمني إن الشرطي تعرض لهجوم من المعتدي المفترض أثناء حراسته دراجات زملاء له أمام مبنى خلال تدخلهم لحل خلاف عائلي نحو الساعة الحادية عشرة صباحاً.
ووفق المصدر نفسه، هدد الرجل الشرطي بواسطة سلاح أبيض قبل أن يهرب، وخلال عملية المطاردة استعمل الشرطي سلاحه عندما استدار إليه الرجل محاولاً طعنه بالسكين.
وأفاد المسعفون لوكالة الصحافة الفرنسية أنهم حضروا على الفور وحاولوا إنعاش قلب الرجل، لكنه توفي.
وأضافت النيابة العامة «لم يتم بعد تحديد هوية المتوفى»، ولم تكشف الشرطة سنه.
وقال المسؤول النقابي الأمني كلود جوسياس إن الشرطي لم يصب بأذى لكنه «نقل في حالة صدمة إلى المستشفى».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.