الأردن يبحث مع الصين تزويده باللقاح «سريعاً»

الأردن يبحث مع الصين تزويده باللقاح «سريعاً»
TT

الأردن يبحث مع الصين تزويده باللقاح «سريعاً»

الأردن يبحث مع الصين تزويده باللقاح «سريعاً»

أعلنت وزارة خارجية الأردن، في بيان، أمس الجمعة، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي بحث مع نظيره الصيني وانغ يي، تزويد الأردن بكميات من اللقاح الصيني بـ«أسرع وقت ممكن»، وسط تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا. وبحسب البيان، الذي تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، أجرى الصفدي مباحثات هاتفية مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين وانغ يي «ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتضامن في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها». وأضاف أن الصفدي بحث مع نظيره الصيني «تزويد بلاده (الصين) المملكة باللقاح ضد فيروس كورونا، واستعرضا خطوات إتمام ذلك بأسرع وقت ممكن».
يشهد الأردن، منذ أسابيع، ارتفاعاً في أعداد الإصابات المسجلة يومياً بفيروس كورونا، وسجل الأردن 63 وفاة و8300 إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 457151 حالة والوفيات إلى 5169. وقررت الحكومة، الأربعاء، زيادة ساعات حظر التجول الليلي ومنع إقامة صلاة الجمعة وقداس الأحد، وغلق الحدائق العامة والنوادي الليلية والمراكز الرياضية. وأعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، تعليق التعليم الوجاهي في جميع مراحل التعليم في المدارس والجامعات. وأعادت السلطات، الأسبوع الماضي، فرض حظر التجول أيام الجمعة.
وكان وزير الصحة نذير عبيدات قد كشف، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة وعدداً من الوزراء قد تلقوا اللقاح الصيني «سينوفارم» أثناء التجارب السريرية عليه. ومنح الأردن حينها «ترخيصاً طارئاً» لاستعمال «سينوفارم» ليكون ثاني لقاح تتم إجازته بعد «فايزر – بيونتيك». ووصلت في 9 يناير الماضي أولى شحنات لقاح «سينوفارم».
وأكد عبيدات، مطلع الشهر الحالي، أن الحكومة تهدف إلى تلقيح 4 ملايين شخص. وأشار بشكل رئيسي إلى التعاقد مع «فايزر – بيونتيك» على 2.2 مليون جرعة من اللقاح، وإلى وصول 194 ألف جرعة من «أسترازينيكا» الشهر الحالي. وتوقع وصول أول دفعة لقاحات «جونسون آند جونسون» في شهر يونيو (حزيران) المقبل.
بدأ الأردن في 14 يناير حملة تلقيح ضد فيروس كورونا تستهدف في مرحلتها الأولى الكوادر الصحية ومَن يعانون من أمراض مزمنة ومَن تجاوزت أعمارهم الستين. وبحسب أرقام وزارة الصحة، تلقى نحو 65 ألفاً فقط اللقاح حتى بداية الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)

قال مسعفون، الثلاثاء، إن 10 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.

وأضافوا أن العشرات أصيبوا أيضا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة الحرية في حي الزيتون، أحد أقدم أحياء المدينة.