وعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالقضاء على البيروقراطية واتباع أسلوب الشفافية في التعامل والتفاعل مع المسافرين، وأخذ زمام المبادرة بالتواصل معهم، بهدف تلبية متطلباتهم من الخدمات المقدمة لهم في المطارات.
وقال سليمان الحمدان، في أول اجتماع عقده مع قيادة العمل في الهيئة، أمس: «يجب أن نسعى إلى تفعيل الاستفادة من الوقت وصرفه في أمور أكثر إنتاجية»، مؤكدا إيمانه بالعمل الجماعي، وتقديره لتضافر الجهود، ووأد الأسلوب البيروقراطي، واتباع أسلوب الشفافية في التعامل، والابتعاد عن العمل التقليدي الذي يؤخر الإنجاز والأخذ بالرتم السريع لإنجاز الأعمال في وقت قياسي.
وأعرب عن أمله في الارتقاء بأداء العمل في جميع القطاعات والمطارات دون استثناء، مؤكدا على ضرورة إيجاد خارطة واضحة تحدد الأهداف والإنجاز السريع، التي يكون لها تأثير كبير في الوصول إلى تحقيق ما نصبو إليه.
وأضاف أن «الثقة الملكية التي أوكلت إليّ وتشرفت بها هي مسؤولية كبيرة، سائلا الله العون والتوفيق لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة للارتقاء بأداء الهيئة، وهو الهدف الذي نتطلع إليه، وذلك بتعاون ودعم جميع العاملين في قطاعات الهيئة المختلف».
وقدرت مصادر عاملة في صناعة النقل الجوي حجم المشاريع التي نفذتها الحكومة السعودية في مجال بناء وتطوير منظومة المطارات وأنظمة الملاحة الجوية بأكثر من 40 مليار ريال. وقد انطوت تلك الخطط على تبني كثير من المشاريع، كان من بينها مشاريع لإنشاء مطارات جديدة، وأخرى لتطوير مطارات قائمة، بهدف استيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية، ورفع مستوى الخدمات، على نحو يواكب التطورات العالمية.
وبالعودة إلى الحمدان، فإن صناعة النقل الجوي تشهد كثيرا من التحديات في ظل النمو المطرد في الطلب على السفر عبر المطارات الداخلية والدولية في المملكة، إلى جانب المنافسة الإقليمية والدولية على نوعية الخدمات المقدمة للمسافرين، سواء داخل المطارات أو على متن الطائرة، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتلبية تلك الاحتياجات، معربا عن ثقته بالكفاءات الوطنية التي تملكها الهيئة.
وأكد حرصه على إحداث نقلة نوعية في منظومة النقل الجوي ليؤدي وظيفته الأساسية من خلال بناء صناعة قوية ذات كفاءة تشغيلية عالية الأداء، تؤدي دورها في الاقتصاد الكلي وتسهم في خدمة التنمية الاجتماعية، لافتا إلى أن لديه حدا عاليا من الطموحات في تحقيق نجاحات كبيرة لقطاع الطيران في البلاد.
وأوضح الحمدان أن الهيئة ماضية في النهوض بالعمل في المشاريع التطويرية للمطارات الدولية والداخلية، وعلى رأسها مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي الذي يجري العمل على إنجازه، ومشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى تطوير وتحديث المطارات وزيادة الطاقة الاستيعابية لها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وأثنى على النجاحات التي حققتها الهيئة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أنها واضحة وملموسة، ولا بد من إبرازها على الوجه المطلوب.
وكان الحمدان قد باشر مهام عمله، في مقر الهيئة بالرياض، بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني.
الحمدان رئيس الطيران المدني الجديد
سأعمل للقضاء على البيروقراطية واتباع أسلوب الشفافية والتفاعل مع المسافرين وتلبية متطلباتهم
الحمدان رئيس الطيران المدني الجديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة