بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار
TT

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نعلان كان يملكهما رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في المزاد مقابل 32 ألف جنيه إسترليني (44 ألف دولار)؛ حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعرضت دار مزادات «بيلمانس»، أمس الثلاثاء، قطعتين من مقتنيات تشرشل للبيع في المزاد. وبالإضافة إلى زوج النعل المخملي الأزرق الذي يعود لخمسينات القرن الماضي، عرضت للبيع أيضاً كأس براندي تخص تشرشل مزينة بحروف متداخلة تعود لنحو عام 1960.
وكان السعر التقديري للنعلين يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف جنيه إسترليني، ولكن سعرهما في نهاية المزاد وصل إلى 32 ألف جنيه أسترليني، بعد حرب مزايدة بين جامعي تحف من بريطانيا والولايات المتحدة.
وبيعت كأس البراندي، وهي كوب له وعاء كبير على شكل زهرة تيوليب مزين بالمينا البيضاء، بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني، بعد ما كان مقدراً بيعها بسعر بين 7 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني.
وبيعت القطعتان لأول مرة من قبل عائلة تشرشل بدار «سوذبي» للمزادات في يوليو (تموز) 1998.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».