«دليل المتحف الوطني» كنوز لبنان بين يديك

جرى إصداره بالتعاون بين وزارة الثقافة والسفارة الإيطالية

TT

«دليل المتحف الوطني» كنوز لبنان بين يديك

يشكّل المتحف الوطني بالنسبة للبنانيين رمزاً تراثياً يواكبهم منذ صغرهم. فهو أول معلم تاريخي يتعرفون إليه في صفوفهم الدراسية الأولى. غالبية المدارس تدرج زيارته على برنامج نشاطاتها الثقافية. وربما كثيرون منهم لا يتذكرون منه سوى مشاهد قليلة غير واضحة في خيالهم مع مرور الزمن. اليوم وبعد مرور 20 عاماً على صدور نسخة مختصرة من «دليل المتحف الوطني في بيروت»، وقبلها نسخة عام 1975. أطلق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى نسخة جديدة وموسعة منه. ويأتي هذا الدليل الجديد ثمرة تعاون بين الوزارة والسفارة الإيطالية في لبنان. وهو يشكل المرحلة الأخيرة من مشروع إعادة تأهيل المتحف الوطني «تحسين العرض الثقافي للمتحف الوطني في بيروت: العرض الجديد للسرداب» الذي تم تنفيذه بين عامي 2014 و2016.
يتألف الدليل من 256 صفحة صدرت منه نسخ في أربع لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية. أشرفت وزارة الثقافة على طباعته بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS Beirut) بإدارة دوناتيلا بروسيزي. أما نصوصه فتوقعها آن ماري عفيش المديرة العامة للهيئة العامة للمتاحف. فيما تولّت روزا ماريا أغليسياس مورسيلي عملية التصميم، وأخذت وكالة «زوارت كرياتيف» في روما على عاتقها مهمة التنسيق التحريري.
يتصدر غلاف الدليل صورة لمجموعة نواويس موجودة في الطابق السفلي للمتحف وتعرف بالنواويس المجسمة تم اكتشافها في مدينة صيدا الجنوبية. وإذا ما تصفحت أوراقه الـ256 تكتشف معلومات مرفقة بالصور عن الكنوز الأثرية التي يملكها لبنان، ويجمعها الدليل في محتوى متكامل التنسيق.
وبعد وقوفك على نبذة عن تاريخ المتحف تبدأ رحلتك مع هذا الدليل الذي يمكن أن يضيء لزائر المعلم على أهمية محتويات كل من طوابقه الثلاثة (الأرضي والأول والسفلي). فيعيش حكايات وقصصاً من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الكالكوليتي والفتح العربي في العصر المملوكي وغيرها، إضافة إلى قطع دمرت خلال الحرب الأهلية اللبنانية بين أعوام 1975 و1991.
وفي الصفحة 9 من الدليل يطالعك مخطط المتحف ويشير ضمن تصميم واضح التنسيق إلى الحقبات التاريخية، التي في استطاعة الزائر الاطلاع عليها في طوابقه الثلاثة وفق ترتيب تسلسلي. وهي موزعة على 10 عناوين رئيسية بينها الفتح العربي - الفترة العثمانية والحقبات البيزنطية والرومانية والهلنستية والبرونزية إضافة إلى عصور الحجر الحديثة والقديمة والوسطية. ويقدم للكتاب كل من الوزير عباس مرتضى والسفيرة الإيطالية نيكوليتا بومباردييري. ي نوهان بأهمية الدليل الذي يسمح للزائر بالتعرف إلى التنوع الحضاري الغني الموجود في المتحف. ويعد هذا الدليل نتاج تراكمات خزنتها كاتبة نصوصه آن ماري عفيش طيلة فترة عملها في المتحف منذ عام 1994. فهي تعرف معلومات جمّة عن القطع الأثرية المعروضة. وقدمتها بروح الأم التي تخاف على أولادها مجتمعين من دون تفريق. وتقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كانت هناك صعوبة في اختيار القطع التي يحكي عنها الدليل. فكل قطعة منها تحكي قصة وترمز إلى أسطورة أو حكاية يستمتع قارئ الدليل في التعرف إليها. ولكني رغبت في تسليط الضوء على التنويع الذي يسود تاريخ هذه القطع واكتشافها من نواحٍ عديدة. فهذا التنويع يشمل عملية توثيق لتشكيلة مميزة تعطي فكرة عن التسلسل الزمني لتاريخ لبنان. كما يلقي الضوء على ثراء مناطق لبنانية مختلفة في موضوع الآثار».
وعن سبب اختيار صورة النواويس لغلاف الدليل تقول: «هذا الخيار يعود إلى الإيطاليين الذين وجدوا فيها اختصاراً وعنواناً لمرحلة إتمام مشروع إعادة تأهيل الطابق السفلي من المتحف. وقد رصد له مبلغ مليون و20 ألف يورو وأرادوا أن يصدروا منشوراً عن تجديد هذا الطابق. فارتأيت أن نصدر هذا الدليل بدلاً عن المنشور المرتقب فيكون شاملاً لمختلف طوابق المتحف من دون استثناء».
قلة من اللبنانيين تعرف بمناطق أثرية لبنانية غير بعلبك وصور وجبيل وصيدا وبيروت. وهو ما أوردته آن ماري عفيش في الدليل، فيطل على آثارات وجدت في بلدات خلدة (الساحل الجنوبي) وشحيم (في إقليم الخروب) وعينتيت (في البقاع) وغيرها. وتعلق آن ماري عفيش في سياق حديثها: «كان من الضروري لفت الانتباه إلى هذه القيمة التاريخية التي يتمتع بها لبنان. ويأتي الدليل ليروج لها فيشمل التنوع والتسلسل الزمني المتكامل لنفهم تاريخ لبنان عن كثب، إضافة إلى جمالية المشهد الأثري وما تتضمنه من قطع لافتة للنظر». يسلط الدليل أيضاً الضوء على شخصية لبنانية لعبت دوراً كبيراً في إنشاء المتحف والحفاظ على محتوياته وهو المير موريس شهاب. ومع عملية التجديد التي شهدها المتحف أطلق اسمه على إحدى صالاته (صالة هيجيا آلهة الصحة) في الطابق الأرضي ضمن مرسوم رسمي صدر عن الدولة اللبنانية. زوار المتحف كانوا يطالبون دائماً بضرورة وجود دليل يسهم في تسهيل زيارتهم وعلى أسس واضحة. وهو ما يخولهم القيام بجولة منظمة. وتوضح عفيش: «في الطابق الأرضي نشاهد المجموعة الحجرية الكبيرة من نواويس ونصب مدفنية وفسيفساء. وفي الطابق الأول نتعرف إلى القطع الأثرية الأصغر حجماً، فيما الطابق السفلي خصص للفن الجنائزي». وعن إدراج القطع التي دمرتها الحرب اللبنانية المعروضة في الطابق الأول تشرح أن ماري عفيش: «هناك تسلسل زمني في هذا الطابق يتألف من 70 واجهة تتضمن قطعاً فخارية وزجاجية وقطنية غيرها. الأولى منها تعود إلى ما قبل التاريخ ونصل بعدها إلى الفترة العثمانية وفي آخر واجهة من الطابق (الواجهة رقم 70) رغبنا في تعريف الزائر بمرحلة الحرب اللبنانية. وفيها قطع أثرية تدمرت خلال الحرب، لم نعمل على ترميمها، بل تركناها محروقة أو ملتصقة ببعضها لتبقى شاهداً حياً عن تلك الفترة».
يبلغ سعر الدليل 80 ألف ليرة لبنانية يعود ريعه إلى خزينة المتحف وما يتعلق بالصيانة. وتنضم عملية إصدار الدليل إلى تحديث آخر شهده المتحف في عام 2014 عندما وضع له تطبيقاً إلكترونياً (National museum of Beirut) كان الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. يسمح لمتابعه أن يستمع إلى شروحات حول طوابق المتحف الثلاثة ومحتوياتها. آن ماري عفيش التي تطوعت للقيام بهذا العمل من دون مقابل لشغفها الكبير بعملها تختم حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «إن متاحف اليوم تتجه صوب العالم الافتراضي بشكل ملحوظ. ولكن كان لا بد أن يبقى للورق والكتاب والمنشورات مطرحها ومكانتها في العصر الحديث. فمن الجميل أن يشتري الزائر الدليل ويحتفظ به كذكرى من تجربة عاشها. فالدليل هو بمثابة هدية نقدمها له بالتعاون مع السفارة الإيطالية المشكورة، على كل الجهد الذي قامت به، لإعادة البريق إلى المتحف الوطني».



بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
TT

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)

يهتزّ منزل بيونسيه على وقع الفضيحة التي تلاحق زوجها جاي زي. هو متهمٌ من قِبَل سيّدة باعتداءٍ مشتركٍ عليها، تورّطَ فيه وزميله شون ديدي عام 2000.

لكن رغم الرياح التي تعصف بالبيت الزوجيّ، وهي ليست الأولى في العلاقة المستمرة منذ 27 عاماً، فإنّ الفنانة الأميركية حرصت على الظهور مبتسمةً إلى جانب زوجها قبل أيام، وذلك في العرض الأول لفيلم «Mufasa - Lion King». جاءت الابتسامة العريضة على شرف ابنتهما بلو آيفي، التي تخوض تجربتها السينمائية الأولى.

بيونسيه تتوسّط زوجها جاي زي وابنتها بلو آيفي في العرض الأول لفيلم «موفاسا» (إ.ب.أ)

النجمة رقم 35 على قائمة «فوربس»

واجهت بيونسيه تحدياتٍ كثيرة في كلٍ من حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية، وقد لعب ذلك دوراً في تكوين شخصيةٍ صلبة لديها. لم يأتِ اختيارُها من بين أقوى 100 امرأة لعام 2024 عبَثاً من قِبَل مجلّة «فوربس»، وهي ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المغنية البالغة 43 عاماً، قوائمَ تتصدّرها رئيسات جمهورية ورائدات أعمال.

احتلّت بيونسيه المرتبة الـ35 في قائمة «فوربس» السنوية، التي تصدّرتها رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تليها كلٌ من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم. أما من بين زميلاتها المغنّيات فقد سبقتها تايلور سويفت إلى المرتبة 23، فيما حلّت ريهانا في المرتبة الـ76.

800 مليون دولار و32 «غرامي»

تختار فوربس نجمات قائمتها بناءً على 4 معايير، هي الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الاجتماعي، ومجالات السلطة. وتبدو بيونسيه مطابقة للمواصفات كلّها، بما أنّ ثروتها تخطّت الـ800 مليون دولار، وهي في طليعة الفنانات ذات الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي.

إلى جانب كونها إحدى أكثر المشاهير ثراءً، تُوّجت بيونسيه بأكبر عدد من جوائز «غرامي» محطّمةً الرقم القياسي بحصولها على 32 منها خلال مسيرتها. وهي لم تكتفِ بلقب فنانة، بل إنها رائدة أعمال أطلقت شركاتها وعلاماتها التجارية الخاصة على مرّ السنوات. تذكر «فوربس» أن مصدر ثروتها الأساسي هو الموسيقى، إلى جانب مبادراتها الفرديّة، وتلفت إلى أنّ بيونسيه صنعت نفسها بنفسها، مع العلم بأنها لم تتابع أي اختصاص جامعيّ، بل تركت المدرسة قبل التخرّج فيها.

حطّمت بيونسيه الرقم القياسي بحصولها على 32 جائزة «غرامي» حتى عام 2023 (أ.ب)

طفلة القدَر

جاء العِلمُ في حياة بيونسيه على هيئة والدةٍ بدأت مصفّفةَ شَعر ثم فتحت صالونها الخاص، وعلى هيئة والدٍ كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات، قبل أن يصبح مدير أعمال ابنته. منهما تلمّست المنطق التجاري.

أما فنياً، فقد لمع نجمُها للمرة الأولى في مسابقةٍ مدرسيّة، عندما غنّت وهي في السابعة لتتفوّق على مَن هم في الـ15 والـ16 من العمر. فما كان من والدها سوى أن يترك وظيفته ويتفرّغ لإدارة أعمالها والفريق الغنائي الذي انضمّت إليه في الثامنة من عمرها، والمكوَّن من فتياتٍ صغيرات. تحوّل الفريق ذاتُه عام 1996 إلى «Destiny’s Child» (طفل القدَر)، لتنطلق معه رحلة بيونسيه نحو العالميّة.

فريق Destiny’s Child الذي انطلقت منه بيونسيه عام 1996 (فيسبوك)

صنعت الليموناضة

بعد انفصال الفريق، لم تتأخر بيونسيه في استئناف رحلتها الفنية منفردةً، فخاضت التمثيل والغناء. إلا أن تلك الرحلة لم تكن اعتياديّة، إذ سرعان ما ارتفعت أسهُمُها وبدأت تُراكِم الإصدارات، والحفلات، والجولات العالمية، والأدوار السينمائية، والجوائز، والألقاب.

لم يحصل ذلك بالصُدفة، بل بكثيرٍ من المثابرة. عندما طُلب منها مرةً أن تفسّر نجاحها غير المسبوق، أجابت بيونسيه: «صحيحٌ أنني مُنحت الليمون، لكنّي صنعت الليموناضة». يُنقل عمّن يواكبون تحضيراتها من كثب، أنها تُشرف على كل تفصيلٍ متعلّقٍ بألبوماتها وحفلاتها، هذا إلى جانب انخراطها المباشر في عمليّة التأليف والتصميم. تشهد على ذلك جولتها العالمية الأخيرة Renaissance والتي تحوّلت إلى ظاهرة اقتصادية.

هذا فنياً، أما نفسياً فلم يكن صعود بيونسيه الصاروخيّ مهمة سهلة. كان عليها مصارعة خجلها وشخصيتها الانطوائيّة لسنوات عدة، لكنها استلهمت تجارب نجماتٍ سبقنها. تقول إنها تأثرت بمادونا، ليس كأيقونة موسيقية فحسب، بل كسيّدة أعمال كذلك؛ «أردت أن أسير على خطاها وأن أبني إمبراطوريتي الخاصة».

تذكر بيونسيه مادونا من بين السيّدات اللواتي ألهمنها (فيسبوك)

صوت المرأة

لا تخترق بيونسيه عبثاً قوائم تضمّ أفضل رئيسات مجالس الإدارة، ومديرات الشركات الناجحة، فهي أثبتت أنها سيدة أعمال متفوّقة. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها عام 2010 تحت اسم Parkwood Entertainment، وهي تقدّم مروحة واسعة من الخدمات في قطاع الترفيه؛ من إنتاج الأفلام، والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وصولاً إلى إدارة أعمال الفنانين، والتسويق، والتصميم الإلكتروني.

وفي عام 2024، أطلقت مستحضر Cecred للعناية بالشَعر، في تحيّةٍ إلى والدتها الحلّاقة، وفي استكمالٍ لمشاريعها التجاريّة.

بيونسيه ووالدتها تينا نولز (رويترز)

وظّفت بيونسيه نفوذها الفني والمالي في خدمة قضايا اجتماعية وإنسانية تؤمن بها. منذ أولى سنوات انطلاقتها الموسيقية، ناصرت قضايا النساء من خلال كلمات أغاني Destiny’s Child وأغانيها الخاصة لاحقاً. عام 2011، تحوّلت أغنية «Who Run The World? Girls» (مَن يحكم العالم؟ الفتيات) إلى نشيدٍ تردّده النساء حول العالم.

إلّا أنّ الأمر لم يقتصر على الكلام والألحان، بل امتدّ إلى الأفعال. عبر مؤسستها الخيريّة Bey GOOD، تدعم بيونسيه تعليم الفتيات من خلال تأمين الأقساط المدرسية لهنّ. وعبر تلك المؤسسة وحضورها على المنابر العالمية، تحمل بيونسيه لواء المساواة بين الجنسَين.

تحمل بيونسيه قضية تمكين المرأة من خلال أغانيها وأنشطتها الاجتماعية (فيسبوك)

تهمةٌ تهزّ عرش «الملكة بي»؟

تُعَدّ بيونسيه اليوم من أجمل سيّدات العالم، إلّا أنّ ثقتها بنفسها لم تكن دائماً في أفضل حال. في الـ19 من عمرها كانت تعاني من الوزن الزائد وتتعرّض للانتقادات بسبب ذلك. أثّر الأمر سلباً عليها إلى أن استفاقت يوماً وقررت ألّا تشعر بالأسف على نفسها: «كتبتُ Bootylicious وكانت تلك البداية لتحويل كل ما منحتني إياه الحياة، إلى وسيلةٍ أمكّن من خلالها نساءً أخريات».

انسحبَ أثر بيونسيه الاجتماعي على السياسة، فهي تشكّل صوتاً وازناً في المشهد الرئاسي الأميركي. ساندت باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما تجنّدت إلى جانب كامالا هاريس في معركتها الرئاسية الأخيرة، مقدّمةً لها إحدى أغانيها كنشيدٍ رسمي للحملة.

بيونسيه في أحد تجمّعات كامالا هاريس الرئاسية (رويترز)

تشكّل مسيرة بيونسيه الفنية والمهنية بشكلٍ عام موضوع دراسة في عددٍ من الجامعات الأميركية. لكنّ الأمجاد لا تلغي التحديات، فهي تقف اليوم إلى جانب زوجٍ متهمٍ باعتداءٍ على امرأة. وإذا صحّت التهمة، فإنّها تقف بالتالي إلى جانب ما يناقض القضايا التي تبنّتها طوال مسيرتها الحافلة.