الأمم المتحدة: مقتل 23 متظاهرًا على يد «الحرس الثوري» في إقليم إيراني

على حدود باكستان

عناصر من الحرس الثوري الايراني لدى مشاركتهم في عرض عسكري بطهران (أرشيفية-غيتي)
عناصر من الحرس الثوري الايراني لدى مشاركتهم في عرض عسكري بطهران (أرشيفية-غيتي)
TT

الأمم المتحدة: مقتل 23 متظاهرًا على يد «الحرس الثوري» في إقليم إيراني

عناصر من الحرس الثوري الايراني لدى مشاركتهم في عرض عسكري بطهران (أرشيفية-غيتي)
عناصر من الحرس الثوري الايراني لدى مشاركتهم في عرض عسكري بطهران (أرشيفية-غيتي)

قالت الأمم المتحدة، اليوم (الجمعة) إن ما لا يقل عن 12 شخصاً، وربما ما يصل إلى 23، قُتلوا في إقليم سيستان وبلوخستان بإيران حيث استخدم الحرس الثوري وقوات الأمن القوة المفرطة مع أفراد من أقليات عرقية ومحتجين.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في إفادة صحافية في جنيف بأن من الصعب التحقق من عدد القتلى بسبب تعطل شبكات بيانات الهاتف المحمول في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف: «ندعو السلطات إلى إعادة خدمات الإنترنت فوراً إلى المناطق التي لا تزال منقطعة فيها».



نتنياهو بعد ضربة بيروت: أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو بعد ضربة بيروت: أهدافنا واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر بياناً قصيراً عقب اغتيال أحد كبار قادة جماعة «حزب الله» اللبنانية، اليوم (الجمعة)، قال فيه إن أهداف إسرائيل واضحة، وإن أفعالها تتحدث عن نفسها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، «القضاء» على إبراهيم عقيل، قائد «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله»، و«قادة كبار» آخرين، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوضح الجيش، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في وقت سابق اليوم، أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في (حزب الله) والقائد الفعلي لقوة (الرضوان) في (حزب الله)»، مضيفاً: «في الغارة، تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة (الرضوان)».

وقال متحدث باسم الجيش: «مع إبراهيم عقيل، تمت تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة (الرضوان) التابعة لـ(حزب الله)».

وبحسب الجيش الإسرائيلي، انخرط عقيل في صفوف «حزب الله» منذ ثمانينات القرن الماضي، وكان جزءاً من خلية «مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي نفذها (حزب الله) خارج لبنان». كما قال إنه «أدار الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في بيروت عام 1983».

وبحسب موقع برنامج «جوائز من أجل العدالة» الأميركي، خصصت الولايات المتحدة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل، الذي تصفه بأنه من القادة «الأساسيين» في الحزب، وأحد أعضاء «مجلسه الجهادي». وأشارت إلى ضلوعه في تفجيرين ببيروت استهدفا مقر السفارة الأميركية و«المارينز» عام 1983، وأسفرا عن مقتل مئات الأميركيين.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن عقيل والقادة الآخرين الذين قُتلوا في غارة الجمعة، «كانوا يخططون» لهجوم على شمال إسرائيل، و«كانوا ينوون التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل المدنيين الأبرياء».

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي، إن «هؤلاء قادة شاركوا في التخطيط لعمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ والتوغل المخطط له في الأراضي الإسرائيلية».

وأشار إلى أنهم تجمعوا «تحت الأرض في قلب حي سكني»، حيث تم استهدافهم.