العروض الفنية والمسارح النيويوركية تعاود نشاطها

مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

العروض الفنية والمسارح النيويوركية تعاود نشاطها

مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)
مواقع المسارح وقاعات العروض الفنية في نيويورك (أ.ف.ب)

سمح حاكم نيويورك للمسارح وقاعات العروض الفنية الحية بمعاودة نشاطها في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل شرط الاكتفاء بجمهور محدود، وهي خطوة تأتي بعد إجازة إقامة مباريات الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين في ماديسون سكوير غاردن وإعادة فتح بعض دور السينما الجمعة.
وكان قد قال الحاكم أندرو كوومو خلال مؤتمر صحافي إن دور العروض الفنية في العاصمة الثقافية الأميركية التي أغلقت منذ 12 مارس (آذار) الماضي، ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها أمام الجمهور بنسبة 33 في المائة من سعتها أو 100 شخص على الأكثر، على أن يكون وضع الكمامات والتباعد إلزاميين. أما في المساحات الخارجية، فيمكن أن يصل عدد أفراد الجمهور إلى 200 شخص.
وسيرفع سقف عدد المتفرجين إلى 150 شخصاً في الداخل أو 500 في الهواء الطلق لدور العرض التي تستطيع إجراء فحوص مسبقة لأفراد الجمهور. ورأت الناطقة باسم برودواي مارتين سينفيل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن مثل هذه العتبات لا تتيح معاودة عروض الإنتاجات الكبيرة في برودواي، مثل «فروزن» و«لاين كينغ» وسواهما. وأضافت: «لكننا سعداء لأن بعض الأماكن الفنية، ومنها مسارح برودواي ستتمكن من إعادة فتح أبوابها ومن أن توفر للجمهور النكهة التي افتقدناها كثيراً خلال تلك الأشهر السوداء».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.