موجز أخبار

TT

موجز أخبار

برلين تصنف «البديل الألماني» حالة يمينية متطرفة
برلين - «الشرق الأوسط»: صنفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) حزب «البديل من أجل ألمانيا» بأكمله على أنه حالة اشتباه متعلقة بالتطرف اليميني. هذا يعني أنه يمكن الآن أيضا التجسس على الحزب باستخدام وسائل استخباراتية. ووفقا لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية، أبلغ رئيس الهيئة توماس هالدنفانغ المكاتب الإقليمية للهيئة في الولايات أمس الأربعاء بهذا القرار خلال مؤتمر داخلي عبر الفيديو. وقال تينو شروبالا، رئيس حزب «البديل من أجل ألمانيا»: «إجراءات حماية الدستور مخزية... رغم أن الهيئة غير ملزمة بإعلان عن التصنيف على أنه حالة مشتبهة فيها، قامت بإذاعة معلومات حول هذا الأمر لوسائل الإعلام من أجل التأثير على المنافسة الحزبية الديمقراطية على حساب البديل من أجل ألمانيا». وبسبب الإجراءات القضائية الجارية، لا تدلي الهيئة حاليا بتصريحات علنية حول مسألة تقييم حزب «البديل من أجل ألمانيا». وقالت الهيئة في كولونيا ردا على استفسار: «في ضوء الإجراءات الجارية واحتراما للمحكمة، لا تتحدث الهيئة الاتحادية لحماية الدستور علنا في هذه المسألة». لكن هذا الأسبوع، قدمت الهيئة للمحكمة الإدارية في كولونيا نظرة ثاقبة لتقييمها عن «البديل من أجل ألمانيا». وبناء على ذلك، قررت المحكمة أنه في ضوء البيانات التي أدلت بها هيئة حماية الدستور، فإن المراقبة باستخدام وسائل استخباراتية خلال مدة الإجراءات العاجلة يمكن أن تؤثر فقط على أعضاء الحزب العاديين.

مجلس الأمن يعقد الخميس جلسة حول تيغراي
نيويورك - «الشرق الأوسط»: يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، بطلب من آيرلندا، جلسة مغلقة لبحث الوضع الإنساني في تيغراي، المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا والتي يشنّ فيها الجيش منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عملية عسكرية واسعة النطاق، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء. وقالت المصادر إنّ الجلسة ستُعقد في منتصف النهار من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانت ستفضي إلى اعتماد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بياناً بشأن الوضع في هذه المنطقة. وعُقدت آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيغراي في 2 فبراير (شباط) للمطالبة بالسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ويومها عارضت الصين والأعضاء الأفارقة في المجلس (جنوب أفريقيا والنيجر وتونس) صدور بيان عن المجلس. وقال دبلوماسي طالباً عدم نشر اسمه إنّ العديد من أعضاء مجلس الأمن انضموا إلى طلب آيرلندا عقد الاجتماع. ودعت إستونيا وفرنسا والنرويج وبريطانيا وأميركا الثلاثاء إلى إجراء تحقيق دولي في الفظائع التي أكّدت منظمات حقوقية وقوعها في تيغراي.

حزب الشعب الأوروبي يصوّت للسماح بإقصاء أحزاب من كتلته
بروكسل - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يعقد حزب الشعب الأوروبي، أكبر مجموعة مظلية في البرلمان الأوروبي، اجتماعا في وقت لاحق، مع احتمال خروج أعضاء حزب الاتحاد المدني المجري (فيدس) الذي يتزعمه رئيس الوزراء المجري فيكور أوربان من الكتلة بالكامل. وتريد قيادة حزب الشعب الأوروبي، الذي يمتلك 187 مقعدا في البرلمان، تغيير القواعد للسماح بإقصاء أحزاب بأكملها. وكان قادة المجموعة على خلاف مع أوربان وحزبه القومي اليميني على مدى سنوات، بسبب إهانات موجهة ضد عضو حزب الشعب الأوروبي رئيس المفوضية الأوروبية السابق جان كلود يونكر، ضمن أمور أخرى. وتم تعليق عضوية فيدس في حزب الشعب الأوروبي، الذي يضم أيضا الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، منذ عام 2019 ومع ذلك، لا يزال 12 نائبا من الاتحاد الأوروبي في المجموعة. والأسبوع الماضي، كتب أوربان إلى مانفريد فيبر، السياسي الألماني الذي يرأس كتلة حزب الشعب الأوروبي المحافظ، قائلا إن فيدس سيغادر نهائيا إذا قررت المجموعة تغيير قواعدها بشأن السماح بإخراج أحزاب كاملة.

مقتل 10 منشقين عن {فارك} في قصف للجيش الكولومبي
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: قُتل 10 متمرّدين كولومبيين وأصيب ثلاثة غيرهم بجروح في قصف جوّي شنّه الجيش على معقل لإحدى أبرز الجماعات المنشقّة عن «حركة القوات المسلّحة الثورية الكولومبية» (فارك) في جنوب شرقي البلاد، بحسب مصادر رسمية. وقال وزير الدفاع دييغو مولانو في تغريدة على «تويتر» الثلاثاء إنّه «خلال عملية مشتركة بين القوات العسكرية والأمنية، تمّ تحييد 13 عنصراً من الفصيل المنشقّ عن فارك بقيادة الملقّب بخنتيل دوارتي». من جهتها قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ القصف شنّه «سلاح الجوّ الكولومبي» وأسفر عن مقتل 10 متمرّدين وإصابة ثلاثة آخرين ألقت القوات البرية القبض عليهم. وجرت العملية صباح الثلاثاء في منطقة ريفية في بلدية كالامار التابعة لمقاطعة غوافيار في الأمازون، وهي واحدة من المناطق التي يتمتّع فيها المتمرّدون بنفوذ كبير منذ رفضوا الانضمام إلى اتفاق السلام الذي وقّعته حركة فارك مع بوغوتا في 2016.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».