أمير الكويت يدعو إلى حماية المال العام وتطبيق القانون بحزم وشفافية

الشيخ نوّاف الأحمد الصباح (كونا)
الشيخ نوّاف الأحمد الصباح (كونا)
TT

أمير الكويت يدعو إلى حماية المال العام وتطبيق القانون بحزم وشفافية

الشيخ نوّاف الأحمد الصباح (كونا)
الشيخ نوّاف الأحمد الصباح (كونا)

دعا أمير الكويت الشيخ نوّاف الأحمد الصباح أعضاء الحكومة الجديدة إلى سرعة الإنجاز والعمل لخلق الفرص للتخفيف عن كاهل المواطنين.
كما شدد بمناسبة أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية، أمس، بعد أن تم إعلانها مساء الثلاثاء، على «ضرورة الانطلاق نحو العمل الجماعي بروح الفريق الواحد لدفع مسيرة العمل الوطني نحو الإصلاح والتنمية لتحقيق ما ينشده أبناء الشعب».
وقال أمير الكويت: «أجد لزاماً عليّ أن أدعو السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى التعاون البناء، متسلحين في ذلك بنسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية في سبيل الغايات الوطنية المأمولة والتصدي للقضايا الجوهرية وحماية المال العام، عملاً بأحكام الدستور وتطبيق القانون على الجميع بحزم وشفافية».
وتشكلت الحكومة الجديدة من 15 وزيراً، وضمت نائبين لرئيس الوزراء، هما الشيخ حمد جابر العلي، إلى جانب منصبه وزيراً للدفاع، وعبد الله الرومي، إلى جانب منصبه وزيراً للعدل وتعزيز النزاهة، وهو وزير جديد في الحكومة.
وضمّت الحكومة الجديدة 4 وزراء جدد، إلى جانب احتفاظ عدد من الوزراء السابقين بحقائبهم، من بينهم وزيرا الخارجية أحمد ناصر المحمد، والداخلية ثامر العلي.
وفي كلمته، أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على التعاون بين السلطتين، مؤكداً أنه «سوف يكون نبراساً لنا، إطاره الدستور والقانون، بما يخدم الكويت والأولويات التي نتفق عليها».
إلى ذلك، قضت المحكمة الدستورية الكويتية، برئاسة المستشار محمد بن ناجي، أمس (الأربعاء)، بعدم قبول الطعن الخاص في انتخاب رئيس مجلس الأمة.
وقضت المحكمة بعدم قبول الطعن المقدم للمحكمة الخاص ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي، التي جرت في 5 ديسمبر الماضي.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.