«الدفاع» الألمانية تستبعد «هينيل» من صناعة بنادقها الآلية

«الدفاع» الألمانية تستبعد «هينيل» من صناعة بنادقها الآلية
TT

«الدفاع» الألمانية تستبعد «هينيل» من صناعة بنادقها الآلية

«الدفاع» الألمانية تستبعد «هينيل» من صناعة بنادقها الآلية

استبعدت وزارة الدفاع الألمانية شركة صناعة الأسلحة الألمانية "سي.جي. هينيل" من التكليف بصناعة البنادق الآلية الجديدة للجيش.
وأوضحت الوزارة اليوم (الثلاثاء) أن القرار جاء بعد تقييم المستندات التي قدمتها الشركة. وأضافت "تم بالفعل إبلاغ الشركة بذلك. ومن المقرر الآن منح العقد لشركة هكلر آند كوخ".
وتابعت الوزارة بالقول إنه بعد التحقق من أن أحد مقدمي العطاءات ربما يكون انتهك براءات الاختراع تمت "إعادة العملية برمتها مجددا إلى تقييم العروض". وقالت إنه أعقب ذلك تقييم لحقوق براءات الاختراع من قبل شركة محاماة استشارية متخصصة، وهو ما أسفر عن تأكيد بحدوث انتهاك.
وأوضحت الوزارة أيضا أنه تم منح شركة "سي. جي. هينيل" إمكانية تقديم تعليق بعد عرض تقرير الاستشاريين المختصين، وقالت "تم استلام ذلك (تعليق الشركة) في الوقت المناسب، وتم فحصه بالتفصيل وإدراجه في التقييم
العام".
ومع مراعاة جميع الجوانب المتعلقة بقانون المشتريات العامة، توصلت الوزارة إلى استنتاج مفاده أنه يجب استبعاد عرض شركة "سي.جي.هينيل" بسبب التعدي على براءات الاختراع، وبذلك اكتمل اليوم إعادة تقييم العرض الخاص بالشركة، بحسب ما جاء في بيان الوزارة اليوم.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».