العبدلي: الأهلي يحتاج لتوحيد صفوفه... وركن السومة في دكة البدلاء «ضروري»

قال إن الفريق بحاجة لدراسة أسباب تسابق اللاعبين على «إهدار الفرص الذهبية»

عمر السومة بدا غير قادر على رد جميل ناديه  الذي جدد معه بعقد مالي خيالي هذا الموسم (الشرق الأوسط)
عمر السومة بدا غير قادر على رد جميل ناديه الذي جدد معه بعقد مالي خيالي هذا الموسم (الشرق الأوسط)
TT

العبدلي: الأهلي يحتاج لتوحيد صفوفه... وركن السومة في دكة البدلاء «ضروري»

عمر السومة بدا غير قادر على رد جميل ناديه  الذي جدد معه بعقد مالي خيالي هذا الموسم (الشرق الأوسط)
عمر السومة بدا غير قادر على رد جميل ناديه الذي جدد معه بعقد مالي خيالي هذا الموسم (الشرق الأوسط)

شدد علي العبدلي لاعب فريق الأهلي السابق على ضرورة تكاتف الأهلاويين، وتوحيد الصفوف، لتجاوز الكبوة التي يمر بها الفريق، ومساندة اللاعبين على تجاوز النتائج السلبية والعودة لجادة الانتصارات مجدداً، باعتبارها أحد أهم الحلول الحالية لاستعادة التوهُّج مجدداً، والمحافظة على المكتسبات التي حققها الفريق في مسيرته بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأشار العبدلي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى تقديم فريق الأهلي مستوى جيد وكان منافساً قوياً لخطف نقاط المباراة في مواجهته أمام الفيصلي الفريق الذي يقدم مستويات لافتة مؤخراً، ويضم عناصر من اللاعبين جيدة كذلك، منوهاً بأن الاهلاويين هم من فرطوا بالفوز الذي كان بين أيديهم، أول من أمس، قياساً بعدد الفرص الضائعة وبغرابة أمام المرمى، خصوصاً في الشوط الأول.
وأكد لاعب الأهلي السابق أنه من الطبيعي أن يخسر الفريق في ظل عدم الحرص على استثمار إنصاف الفرص للتسجيل قياساً بالفرص السانحة للتسجيل، التي لم تستثمر حيث أمام مرمى مستضيفهم الفيصلي الذي بدوره قدم عطاءً مميزاً عدّل من خلاله لاعبوه النتيجة، واستطاعوا الظفر بنقاط المباراة في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
وأكد العبدلي على ضرورة إراحة المهاجم السومة في المباريات المقبلة، وإخراجه من الضغط النفسي الذي أسهم في تراجع المستوى الفني للاعبين بصورة ملحوظة، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في عدم وجود بديل جاهز للاعب، مشيراً إلى أن السومة لاعب جيد والجميع يدرك ذلك، ولكن مشاركته بصورة أساسية في كل مباراة والتركيز الجماهيري بمطالبة اللاعب بالتهديف في كل مباراة أمر من الظاهر أنه شكّل ضغطاً كبيراً على اللاعب، الأمر الذي يتطلب إراحته لعودة اللاعب لمستوياته المعهودة.
وأضاف: «السومة أهدر فرصة هدف محقق أول ربع ساعة أمام مرمى الفيصلي، ثم أهدر ركلة جزاء قبل نهاية الشوط، بجانب سلطان مندش الذي رفض هدية رائعة من عبد الرحمن غريب والمرمى خالٍ بالدقيقة 32، وكانت كفيلة تلك الفرص أن تنهي الشوط الأول بتقدُّم الفريق بأكثر من هدف.
وأضاف: «السومة بات يقدم مستويات غير متوقعة في الفترة الأخيرة، حيث لم يلعب بطريقة المعتادة التي يسجل بها الأهداف، وبات مستسلماً للرقابة التي تُفرض عليه، فضلاً عن تحركاته البطيئة، ناهيك بغيابه عن التسجيل طوال 4 مباريات متتالية مع الفريق، لذلك يتطلب إراحة اللاعب لاستعادة مستوياته المعهودة، وإبعاده عن أي ضغوط، للتركيز داخل الملعب».
وحمل العبدلي مدرب الأهلي الصربي فلادان ميلويفيتش جزءاً من المسؤولية حيال النتائج المخيبة لتوقعات الأهلاويين، قياساً بالتراجع الذي يشهده الفريق أثناء مجريات المباراة، رغم نجاح المدرب في أوقات متعددة في اختيار العناصر المثالية والنهج التكتيكي للمباراة، فإن قراءته لمجريات المباراة في أوقات متعددة لا تكون جيدة.
وأضاف: «أثناء المباريات تلحظ تغييرات أجد من وجهة نظري أنها ليست جيدة، وكذلك الأدوار التي يقوم بها اللاعبون؛ بالتنقل من مركز إلى آخر، فهل هي تعليمات للمدرب أو اجتهاد من اللاعب، وهو أمر يثير الاستغراب».
كما طالب العبدلي الجهاز الإداري بالعمل على احتواء اللاعبين ومحاولة إبعادهم عن أي ضغوطات والتفرغ لأداء واجباتهم داخل الملعب، باعتبارها «أحد الحلول لعودة الفريق القوية للمنافسات».
وأضاف: «يبدو أن الانتقادات التي طالت اللاعبين من أنصار الفريق وما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب النتائج المخيبة للآمال في المباريات الأخيرة انعكست سلبياً على نتائج الفريق، إلى جانب الخلافات التي أظهرها اللاعبون على السطح في التصريحات الأخيرة التي أعقبت الخسارة من الشباب، والحل هو التكاتف والعمل على الثقة بصورة أكبر في العمل الذي يقدم سواء من جهاز إداري أو لاعبين داخل الملعب».
وكان الفيصلي استطاع التغلب على الأهلي بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، وسط غياب عدد من لاعبي الأهلي يتقدمهم نجما الوسط فيجسا وحسين المقهوي، والظهير الأيسر لوكاس ليما، والجناح الررماني ألكسندرو ميتريتا، لعدم الجاهزية، والمدافع معتز هوساوي لتراكم البطاقات الصفراء.
ووصف الصربي فلادان ميلوفيتش، المدير الفني الخسارة بالمؤلمة، مؤكداً أن فريقه لن يستسلم في المنافسة على الدوري وسيقاتل حتى النهاية، مشيراً إلى رضاه عن أداء اللاعبين رغم الخسارة، منوهاً بأن عدم استعانته بالسنغالي نيانج يأتي لعدم جاهزية اللاعب الفنية حيث أخضعه لبرنامج تأهيلي لياقي لإعداده للمباريات المقبلة.
بينما قدم لاعبا الأهلي محمد آل فتيل وسلطان مندش اعتذارهما لجماهير الفريق عبر الخسارة من الفيصلي، وأكدا أن التوفيق لم يحالفهم في الظفر بنقاط المباراة الثلاث، متعهدين بالعمل على عدم تكرارها، وتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.
وتجمد رصيد الأهلي عند 35 نقطة بالمركز الثالث، فيما ارتفع رصيد الفيصلي للنقطة 29 تقدم بها إلى المركز الثامن بجدول ترتيب دوري المحترفين.
ويستضيف فريق الأهلي السبت المقبل نظيره ضمك على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تطلعات أهلاوية بتمكن الفريق لاستعادة جادة الانتصارات مجدداً، وتحقيق الفوز للحفاظ على المركز المتقدم ضمن الأربعة الكبار بالدوري.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.