عودة آلي القوية تعيد إلى مورينيو البهجة

سولسكاير يدعم مارسيال لاستعادة قدرته على هز الشباك

ديلي آلي يفتتح رباعية توتنهام في شباك فولفسبرغر بتسديدة خلفية رائعة (أ.ف.ب)
ديلي آلي يفتتح رباعية توتنهام في شباك فولفسبرغر بتسديدة خلفية رائعة (أ.ف.ب)
TT

عودة آلي القوية تعيد إلى مورينيو البهجة

ديلي آلي يفتتح رباعية توتنهام في شباك فولفسبرغر بتسديدة خلفية رائعة (أ.ف.ب)
ديلي آلي يفتتح رباعية توتنهام في شباك فولفسبرغر بتسديدة خلفية رائعة (أ.ف.ب)

رغم حالة الكآبة التي تخيم على توتنهام هوتسبير بعد تراجعه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، كان هناك بصيص أمل في الأسابيع الأخيرة. ومنحت عودة ديلي آلي إلى التألق بهدف بتسديدة خلفية رائعة في الدوري الأوروبي، الفريق دفعة معنوية. ورسخ آلي مكانته في تشكيلة توتنهام منذ مشاركته الأولى في 2015، كما يلعب أساسياً بانتظام مع منتخب إنجلترا. لكن الإصابات طاردته هذا الموسم وتراجع مستواه لتثور تكهنات عن سقوطه من حسابات المدرب جوزيه مورينيو. وشارك أساسياً مرة واحدة فقط في الدوري الممتاز في اليوم الافتتاحي للموسم أمام إيفرتون. ومنذ ذلك الحين اقتصر ظهوره بشكل رئيسي على مسابقات الكأس.
لكن توجد إشارات على أن آلي، الذي سجل 50 هدفاً وصنع 33 في 162 مباراة بالدوري الممتاز مع ناديه، بدأ أخيراً يستعيد تألقه. وافتتح آلي رباعية توتنهام في الفوز على فولفسبرغر النمساوي في إياب دور الـ32 للدوري الأوروبي، بتسديدة خلفية رائعة في الدقيقة العاشرة ليمنح فريقه التقدم بعد فوزه 4 - 1 في مباراة الذهاب في بودابست.
وبعدها أرسل آلي تمريرة عرضية إلى كارلوس فينيسيوس ليجعل النتيجة 2 - صفر بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، وأرسل تمريرة أخرى للبديل غاريث بيل ليطلق تسديدة قوية رائعة بقدمه اليسرى أحرز منها الهدف الثالث. وسجل فينيسيوس، لاعب آخر في توتنهام يجد صعوبة في المشاركة أساسيا بالدوري، هدفه الشخصي الثاني قرب النهاية، ليقود توتنهام إلى دور الستة عشر بعد الفوز 8 - 1 في مجموع المباراتين.
ومن المحتمل أن يشارك بيل أساسياً أمام بيرنلي في الدوري الممتاز اليوم، وسيلعب آلي بلا ريب أيضا. لكن مورينيو سخر من تلميحات بأن بيل وآلي وسون هيونغ مين وهاري كين ربما يشاركون جميعاً من البداية أمام بيرنلي.
وقال: «هل تعطوني أربعة أسماء من 11؟ هل ترغبون في إعطائي الأسماء المتبقية؟ سأعلن الأسماء السبعة الأخرى وسأترك لكم الأربعة الباقية. كما شاهدتم أمام وستهام يونايتد لم يلعبوا من البداية لكن لمدة 20 دقيقة أو أكثر كان لدينا بيل ولوكاس مورا وديلي آلي وهاري وسون. كلهم شاركوا. لم ننجح في قلب النتيجة. لم نسجل للفوز بالمباراة لكننا غادرنا بمشاعر إيجابية».
ورداً على سؤال بشأن آلي، عبر مورينيو عن سعادته بتحسن مستوى اللاعب. وقال: «أنا سعيد بأدائه. الإصابات تكون لها تأثيرات سلبية على الحالة الذهنية، حيث يصاب اللاعبون بالإحباط وتقل دافعيتهم. مر آلي بكل هذه المشاعر. عاد وتحدثنا معا وتدرب جيداً وشارك لدقائق أو لبعض الوقت في مباريات. لا يستطيع خوض مباراة كاملة لكنه يستطيع الآن اللعب لمدة 75 أو 80 دقيقة».
من جهة أخرى، يمر أنطوني مارسيال، مهاجم مانشستر يونايتد، بفترة صعبة أمام المرمى، لكن المدرب أولي غونار سولسكاير عبر عن ثقته بقدرة اللاعب الفرنسي على استعادة تألقه. وتصدر مارسيال هدافي يونايتد برصيد 23 هدفاً في كل المسابقات الموسم الماضي، لكنه سجل سبعة أهداف فقط حتى الآن هذا الموسم. وأخفق اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً مرة أخرى في الاستفادة من الفرص التي لاحت له خلال التعادل السلبي مع ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي يوم الخميس، لكن سولسكاير عبر عن سعادته بتطور مارسيال في التدريبات مؤخراً.
وقال سولسكاير، في مؤتمر صحافي قبل مواجهة تشيلسي اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز: «يعرف أنطوني جيداً ما نريده، ويعمل بكل قوة من أجل الفريق، وهو ما يسعدني كل يوم في التدريبات. لن يركن للراحة في انتظار الحصول على فرصته. يعرف أنه يتعين عليه العمل بقوة لاقتناص فرصة، وأشجعه وأسانده لأنه يملك إمكانات كبيرة. كل لاعب يمر بفترة صعبة ويعمل مارسيال بقوة وهو الشيء الأكثر أهمية».
ولم يخسر تشيلسي في ثماني مباريات في كل المسابقات تحت قيادة مدربه الجديد توماس توخيل، وقلّص الفارق مع أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري. ويحتل يونايتد المركز الثاني متقدماً بست نقاط وثلاثة مراكز على تشيلسي، لكن سولسكاير لا يعتبر أن فريقه ضمن بالفعل التأهل لدوري الأبطال. وقال: «لا أعتقد أن مسألة التأهل لدوري الأبطال سيتم حسمها في هذا التوقيت المبكر. شاهدنا في السابق فرقاً تمر بفترات سيئة. الحالة الذهنية للفريق جيدة جداً، ويتطلع لخوض هذه المباريات. نعلم أن توماس قام ببعض التغييرات في تشيلسي وستكون المواجهة تحدياً كبيراً لنا».


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.