بايدن يتفقد الأضرار بولاية تكساس بعد تعرضها لعاصفة قوية

TT

بايدن يتفقد الأضرار بولاية تكساس بعد تعرضها لعاصفة قوية

تفقد الرئيس الأميركي جو بايدن الأضرار التي تعرضت لها ولاية تكساس جراء عاصفة قوية، برفقة السيدة الأولى ومسؤولين كبار بالولاية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ودعا خلال أول زيارة له كرئيس إلى منطقة كوارث إلى الوحدة. ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية عن بايدن قوله في ختام زيارته بمركز للتطعيم ضد فيروس كورونا في مدينة هيوستن: «عندما تتعرض ولاياتنا لكارثة، فإن من يتضرر ليس جمهورياً أو ديمقراطياً، بل هو مواطن أميركي». وأضاف: «دعواتي لكم في أعقاب العاصفة... سوف نكون شركاء حقيقيين من خلال المساعدة في تغطية تكلفة العاصفة وهذه الجائحة». وتلقى بايدن استقبالاً حاراً لدى زيارته للولاية التي يسودها التيار المحافظ خلال حملته الانتخابية، ولكن الديمقراطيين خسروا في كثير من السابقات الانتخابية المحلية في تكساس، لا سيما خارج المدن الكبرى في الولاية التي تؤيد الديمقراطيين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة تكساس وصحيفة «تكساس تريبيون» هذا الشهر أن 45 في المائة من الناخبين المسجلين في الولاية يؤيدون العمل الذي يقوم به بايدن، فيما يعارضه 44 في المائة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.