خالد بن سلطان الفيصل: عشق السعوديين لسباقات السيارات لم يكن وليد لحظة

خالد بن سلطان الفيصل في أحد السباقات
خالد بن سلطان الفيصل في أحد السباقات
TT

خالد بن سلطان الفيصل: عشق السعوديين لسباقات السيارات لم يكن وليد لحظة

خالد بن سلطان الفيصل في أحد السباقات
خالد بن سلطان الفيصل في أحد السباقات

يتولى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية تنظيم السباقات الثلاثة «رالي داكار والفورمولا 1 والفورمولا إي» بما يتماشى مع جهود المملكة لتحقيق رؤيتها لعام 2030. وبحسب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأمير خالد بن سلطان الفيصل، فإن الدعم اللامحدود من قيادة المملكة وشغف الشعب السعودي برياضة السيارات هما ما سهّلا الطريق لوصول بطولاتها وإقامتها على أرض المملكة العربية السعودية.
وقال خالد بن سلطان الفيصل: «يعشق السعوديون سباق السيارات، ولم يكن ذلك وليد اللحظة، إذ تمتلك المملكة العربية السعودية تاريخاً عريقاً في مجال استضافة البطولات والسباقات، بدءاً من راليات الصحراء التي اشتهرنا بها في جميع أنحاء العالم، إلى سائقينا الذين يتنافسون على أعلى مستوى. هذا الشغف برياضة السيارات منتشر بين ملايين السعوديين، والعالم يحترم ذلك كثيراً».
ويضيف الفيصل: «لقد كان هذا الشغف السبب الرئيسي لنجاحنا في جلب هذه الأحداث العالمية الضخمة إلى المملكة العربية السعودية، وفي عدة مواسم. وهذا العام، نستضيف سباقات فورمولا إي للموسم الثالث ويندرج ذلك ضمن اتفاقيتنا مع الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا إي والتي تمتد لعشر سنوات. وسنلتزم بالمدة نفسها مع رالي داكار السعودية والآن مع الفورمولا 1 لنقدّم لشعبنا الغالي أقوى وأفضل سباقات السيارات في العالم هنا في قلب مملكة العز والنماء».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».