ماكينزي يطالب طهران بتجنب الاستفزاز وسط جهود إنقاذ «الاتفاق النووي»

اللواء عبد الله بن خميس الريسي رئيس أركان القوات العمانية يستقبل قائد «القيادة المركزية الأميركية» كينيث ماكينزي في مسقط أول من أمس (وكالة الأنباء العمانية)
اللواء عبد الله بن خميس الريسي رئيس أركان القوات العمانية يستقبل قائد «القيادة المركزية الأميركية» كينيث ماكينزي في مسقط أول من أمس (وكالة الأنباء العمانية)
TT

ماكينزي يطالب طهران بتجنب الاستفزاز وسط جهود إنقاذ «الاتفاق النووي»

اللواء عبد الله بن خميس الريسي رئيس أركان القوات العمانية يستقبل قائد «القيادة المركزية الأميركية» كينيث ماكينزي في مسقط أول من أمس (وكالة الأنباء العمانية)
اللواء عبد الله بن خميس الريسي رئيس أركان القوات العمانية يستقبل قائد «القيادة المركزية الأميركية» كينيث ماكينزي في مسقط أول من أمس (وكالة الأنباء العمانية)

دعا قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي إيران إلى الامتناع عن أي استفزاز في الوقت الذي تكثّف فيه واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي.
وقال قائد «القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)» في مقابلة نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية أمس: «أظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث». لكنه شدد على أنه «رغم ذلك، فإنني أظن أننا سنكون مستعدين لأي احتمال».
وحث الجنرال الأميركي، خلال زيارة إلى سلطنة عمان الأحد، إيران على عدم القيام بأي «أنشطة شائنة»، في محاولة لإعادة بناء الثقة، قائلاً: «أظن أنهم يرغبون في أن يتم الاعتراف بهم عضواً مسؤولاً وعنصر استقرار في المنطقة».
وتتهم الولايات المتحدة إيران بزعزعة استقرار المنطقة من خلال الدعم المالي والعسكري للجماعات الموالية لها، خصوصاً في العراق ولبنان واليمن.
كذلك ألقت واشنطن باللوم على «الحرس الثوري» الإيراني في تعطيل حركة الملاحة البحرية بمضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي، خلال عام 2019، وهو الممر الذي يعبر من خلاله خُمس إنتاج النفط العالمي يومياً.
وكان مضيق هرمز محوراً رئيسياً في زيارة الجنرال الأميركي إلى عمان، التي كانت تهدف رسمياً إلى إجراء اتصالات مع رئيس الأركان الجديد للقوات العمانية اللواء عبد الله بن خميس الريسي. وزار قاعدة بحرية في منطقة خصب الشمالية تراقب حركة الملاحة في المضيق، وحلّق في مروحية باتجاه جزيرة قشم الإيرانية على بعد نحو 55 كيلومتراً من أقرب نقطة من الساحل العماني.
وقال: «كنا على بعد نحو 28 ميلاً (45 كيلومتراً)... وكنا ننظر باتجاه جزيرة قشم»، مضيفاً بابتسامة: «كان يوماً ضبابياً ولم أستطع رؤيتها».
ولم يستبعد ماكينزي أن تحاول طهران الانتقام مجدداً لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، الجنرال قاسم سليماني، الذي قضى في غارة جوية أميركية ببغداد في يناير (كانون الثاني) 2020. وقال ماكينزي: «أظن أنه لا يزال هناك خطر من أن يكون ذلك عملاً يجري التخطيط له». وتابع: «نحن نقيّم باستمرار مسألة حماية قواتنا هنا في المنطقة. ننظر إلى ذلك بجدية كبيرة، لذلك أنا واثق بأننا مستعدون لأي شيء».
وفي فبراير (شباط) الماضي، نشر حساب تابع لمكتب «المرشد» الإيراني علي خامنئي في «تويتر» دعوة للانتقام لسليماني بدا أنها تستهدف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت هجمات صاروخية عدة قواعد عسكرية في العراق يستخدمها الجيش الأميركي؛ قالت واشنطن إن فصائل موالية لإيران تقف وراءها.



إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

أفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر، اليوم (الجمعة)، أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء.

وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأضاف البيان: «نظراً لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كاتس: «يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية (الجيش) في المكان للسماح للجنود بالبقاء في جبل الشيخ رغم ظروف الطقس الصعبة».