مصدر فرنسي: ردّ صارم ينتظر إيران إذا علقت سلطة التفتيش المفاجئ لوكالة الطاقة

صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)
صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)
TT

مصدر فرنسي: ردّ صارم ينتظر إيران إذا علقت سلطة التفتيش المفاجئ لوكالة الطاقة

صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)
صورة لمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران (رويترز)

قال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة «رويترز» للأنباء إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها خلال اجتماع، اليوم (الخميس)، للتحدث مع إيران في اجتماع مشترك لمجموعة «5+1» التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وألمانيا.
وأضاف المصدر أن إيران إذا مضت في تعليق البرتوكول الإضافي الذي يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطة عمليات التفتيش المفاجئ فسيكون هناك «رد فعل صارم».
وكان وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قالوا، اليوم، إنهم مصممون على ألا تحصل إيران على سلاح نووي، وعبّروا عن القلق تجاه الخطوات التي اتخذتها طهران في الآونة الأخيرة.
وقال الوزراء في بيان مشترك بعد اجتماع افتراضي: «في ما يتعلق بإيران، عبّر الثلاثي الأوروبي والولايات المتحدة عن مصلحتهم الأمنية الأساسية المشتركة في الالتزام بنظام عدم الانتشار النووي وضمان عدم قدرة إيران على تطوير سلاح نووي على الإطلاق».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.