مقتل أستاذ بجامعة كابل في انفجار قنبلة

سيارة محترقة بعد انفجارها في يناير الماضي بالعاصمة الافغانية كابول(ارشيفية-رويترز)
سيارة محترقة بعد انفجارها في يناير الماضي بالعاصمة الافغانية كابول(ارشيفية-رويترز)
TT

مقتل أستاذ بجامعة كابل في انفجار قنبلة

سيارة محترقة بعد انفجارها في يناير الماضي بالعاصمة الافغانية كابول(ارشيفية-رويترز)
سيارة محترقة بعد انفجارها في يناير الماضي بالعاصمة الافغانية كابول(ارشيفية-رويترز)

قال مسؤولون في الشرطة إن أستاذا في جامعة كابل قتل في انفجار قنبلة استهدف سيارته اليوم الخميس، في أول هجوم منذ أيام بعد سلسلة هجمات وقعت في الأسابيع الماضية.
وقال فردوس فارامارز المتحدث باسم الشرطة إن مباشر مسلميار أستاذ الشريعة قتل في كابل برفقة شخص آخر. ولم تتضح هوية القتيل الآخر حتى الآن، لكن تقارير إعلام ذكرت أنه أستاذ أيضا.
وشهدت كابل في الأسابيع الماضية سلسلة هجمات باستخدام قنابل لاصقة صغيرة توضع أسفل السيارات، واغتيالات موجهة ضد أفراد أمن وقضاة ومسؤولين حكوميين وناشطين بالمجتمع المدني وصحافيين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسؤولين حكوميين يلقون باللوم على مقاتلي طالبان، ويقولون إنهم يستخدمون هذه الأساليب لبث الخوف وتجنب سقوط الكثير من الضحايا المدنيين في الوقت نفسه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.