هزّ الكلب ذيله لا يعني بالضرورة أنه سعيد

الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)
الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)
TT

هزّ الكلب ذيله لا يعني بالضرورة أنه سعيد

الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)
الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)

لا يعني قيام الكلب بهز ذيله دائماً أنه سعيد، حسبما كشف عن ذلك خبراء الحيوانات. وتقول خبيرة سلوك الكلاب كاتيا كراوس، إن الكلاب تعرب عن مشاعرها بالفعل عن طريق ذيولها. ولكن في حين أن الإنسان يحب أن يعتقد أن هذا يعني أنها سعيدة، ففي الواقع إنه يعني أن الكلب مستثار. إذا ما كنت تريد قراءة ما يحدث بالضبط، فانظر إلى ارتفاع الذيل ومدى سرعة حركته. فلا بد أن يعطيك هذا علامة على ما إذا كان الحيوان خائفاً أم عدوانياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكقاعدة عامة، كلما كانت حركات الذيل أبطأ وأكثر نعومة، كان الكلب أقل شعوراً بالتوتر. وتختلف الأمور إذا ما كان الذيل يتحرك بشكل أسرع ولا يتأرجح بعيداً.
ويعني الذيل المشدود المتوتر المرتفع، شيئاً واحداً: المواجهة. وهذا يكون صحيحاً أكثر إذا ما توقف الذيل عن الحركة.
وتوضح كراوس أن الكلب السعيد عادةً ما يحرّك ذيله بينما يرفعه لأعلى مرفقاً بكثير من الحركات المرنة وأحياناً ما تكون في شكل دوائر تقريباً. ولكن في بعض الأحيان، يمكن للكلب السعيد أن يهز ذيله بسرعة وبشكل حاد. ولمعرفة الحالة المزاجية للكلب، عليك مراقبة ذيله في مواقف أخرى، مثل عندما تعلم أنه يشعر بالتهديد من كلب آخر. ومن المفيد أيضاً أن تأخذ طبيعة الكلب وتشريحه وبقية لغة جسده في الحسبان.xxxx



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.