«ذا روك»: سأترشح لرئاسة أميركا «إذا أراد الناس ذلك»

الممثل الأميركي - الكندي دواين جونسون (أ.ب)
الممثل الأميركي - الكندي دواين جونسون (أ.ب)
TT

«ذا روك»: سأترشح لرئاسة أميركا «إذا أراد الناس ذلك»

الممثل الأميركي - الكندي دواين جونسون (أ.ب)
الممثل الأميركي - الكندي دواين جونسون (أ.ب)

أكد الممثل الأميركي - الكندي، دواين جونسون، الملقب بـ«ذا روك»، أنه قد يترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية في المستقبل «إذا كان هذا ما يريده الناس».
وقال جونسون لصحيفة «يو إس إيه توداي»: «حقاً أعني ذلك، وأنا لست متردداً بأي شكل من الأشكال في إجابتي».
ويقوم الممثل الأميركي حالياً بالترويج لمسلسل جديد مستوحى من قصة حياته يدعى «يونغ روك»، وسيعرض على شبكة «إن بي سي»، ويشير المسلسل إلى خوض جونسون الانتخابات الرئاسية في عام 2032.
وقال «ذا روك» إنه في الحياة الواقعية، فإن قرار الترشح للرئاسة سيكون «متروكاً للشعب»، مضيفاً: «سأنتظر وأرى ما يريده الناس».
وكان جونسون قد أكد في عام 2017 أن هناك «إمكانية حقيقية» لترشحه للرئاسة، وأنه «يأخذ الأمر بجدية».
وخلال الانتخابات الأميركية الأخيرة، أعلن الممثل الأميركي والمصارع السابق دعمه الرئيس الحالي جو بايدن، مؤكداً في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على «تويتر» أن «بايدن هو الخيار الأفضل لقيادة الولايات المتحدة».
وفي سياق متصل، تحدث جونسون عن طفولته، أمس (الثلاثاء)، إلى صحيفة «ذا صن» البريطانية، قائلاً إن حياته كانت «معقدة وصعبة بشكل لا يصدق».
وكشف «ذا روك» عن أنه قُبض عليه أكثر من مرة خلال فترة المراهقة بسبب ارتكابه عدداً من المخالفات؛ من «سرقة، وشجارات، وتصرفات أخرى غبية لم يكن من المفترض أن أفعلها»؛ حسب قوله.
يذكر أنه في شهر أغسطس (آب) الماضي، أعلنت مجلة «فوربس» عن تصدر جونسون قائمتها السنوية لأعلى الممثلين أجراً في العالم، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وبحسب «فوربس»، فقد جنى جونسون 87.5 مليون دولار أميركي في الفترة ما بين 1 يونيو (حزيران) 2019 و1 يونيو 2020؛ منها 23.5 مليون دولار كسبها بفضل صفقة أجراها مع منصة «نتفلكس»، بالإضافة لعقد رياضي وقعه مع شركة «آندر أرمور».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».