لافروف يحمّل الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدهور العلاقات مع روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
TT

لافروف يحمّل الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدهور العلاقات مع روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدهور علاقاته مع روسيا، واتهم التكتل بتدمير آليات التعاون بشكل ممنهج.
وتتعرض العلاقات بين روسيا والغرب، وهي في أدنى مستوى لها منذ انتهاء الحرب الباردة، لضغوط متجددة بسبب معارض الكرملين أليكسي نافالني الذي زاد سجنه ومعاملة موسكو له احتمالات فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وقال لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستكون مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرض عليها التكتل عقوبات اقتصادية مؤلمة، وهو تصريح وصفته ألمانيا بأنه مُقلق وغير مفهوم.
وفي محادثات مع وزير الخارجية الفنلندي، اليوم، حمّل لافروف مسؤولية الوضع المتردي للعلاقات على كاهل بروكسل، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن لافروف قوله «الاتحاد الأوروبي هو من عرّض العلاقات للتدهور بشكل مستمر... هيكل هذه العلاقات يُدمر بشكل واع بمبادرة من بروكسل».
وأضاف لافروف اليوم «دمر الاتحاد الأوروبي باستمرار كل الآليات دون استثناء». واستدرك أن ذلك لا يعني أن روسيا ستتراجع عن علاقاتها مع الدول الأعضاء بشكل فردي. وقال «لا تخلطوا بين أوروبا والاتحاد الأوروبي... عندما يتعلق الأمر بأوروبا لن نذهب إلى أي مكان، فلدينا كثير من الأصدقاء في أوروبا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».