الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع بديسمبر

الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع بديسمبر
TT

الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع بديسمبر

الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع بديسمبر

أظهرت بيانات اليوم (الاثنين) أن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو انكمش أكثر مما كان متوقعا في ديسمبر (كانون الأول) تحت وطأة انخفاض إنتاج السلع الرأسمالية والاستهلاكية غير المعمرة، مما يؤكد الانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو في الربع الرابع.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الإنتاج في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة انخفض 1.6 في المئة على أساس شهري و0.8 في المئة على أساس سنوي في ظل إغلاق معظم الاقتصاد لمنع انتشار جائحة كوفيد-19.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة أنباء "رويترز" آراءهم توقعوا انخفاضا بنسبة واحد في المئة على أساس شهري و0.3 في المئة على أساس سنوي.
وتراجع إنتاج السلع الرأسمالية 3.1 في المئة على الأساسين الشهري والسنوي، في حين انخفض إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة، وهي عادة المواد الغذائية أو الملابس، 0.6 في المئة على أساس شهري و3.9 في المئة على أساس سنوي.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.