صدرت حديثاً عن «دار فواصل» السورية ترجمة عربية لـ«برلين تقع في الشرق» للكاتبة الألمانية من أصل روسي نيليا فيريميه. وترجم الرواية عن الألمانية وحيد نادر.
كتب الناشر: «تأخذنا الرواية إلى مدينة صغيرة في جبال القوقاز، ثم تقودنا من هناك إلى برلين مروراً بلينينغراد. وتروي لنا الكاتبة في البداية عن طفولتها في القوقاز وعن أحلامها ببرلين في ذلك الوقت، ثم تنتقل بنا بعد ذلك إلى الحديث عن تفتت تلك الأحلام على صخرة الحياة القاسية في ألمانيا، وعن مصادفات ولحظات لها علاقة بالحظ، لحظات ما كانت يوماً لتستطيع الإحساس بإمكانية وقوعها. وتقص علينا فيريميه حكاياتها عن برلين، عن مدينة يلتقي فيها الشرق بالغرب، بطريقة سحرية، حيث يضج مسرح أحداث الرواية من البدء وحتى الخاتمة بصوتٍ فريد، هو صوت الساردة بضمير الأنا الحي أبداً، رغم أن هذه الساردة تمارس مهنة رعاية المسنين في دارٍ للعجزة، وهو عملٌ لا يثير فضول أحد. وعبر صوت الأنا الساردة تصلنا قصص أولئك المسنين، وبذلك تسمح الكاتبة لحيواتهم بأن تتجول في حياتها وحياتنا بوصفنا قراء ونرتبط بها. وهكذا تقدم الرواية، التي رشحت لجائزة الكتاب الألماني عام 2013، عملاً بانوراميا ضخماً اتسع لألف حكاية وحكاية».
ولدت نيليا فيريميه عام 1963 في الاتحاد السوفياتي السابق. درست في جامعة لينينغراد. تعيش منذ عام 1994 في برلين وتعمل مشرفة اجتماعية في دور العجزة، إلى جانب عملها في تدريس اللغة الروسية وفي الصحافة والأدب. نشرت الكثير من المقالات في مجلة «فرايتاغ» (الجمعة) الأسبوعية. وقد كُرمت مرات عديدة ومنحت جوائز من بينها جائزة «آدِلبرت فون شاميسو» التشجيعية عام 2014.
ترجمة عربية لـ«برلين تقع في الشرق»
ترجمة عربية لـ«برلين تقع في الشرق»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة