«إنستغرام» يحذر مستخدميه من بث فيديوهات لتطبيقات منافسة

«إنستغرام» يحذر مستخدميه من بث فيديوهات لتطبيقات منافسة
TT

«إنستغرام» يحذر مستخدميه من بث فيديوهات لتطبيقات منافسة

«إنستغرام» يحذر مستخدميه من بث فيديوهات لتطبيقات منافسة

وجه تطبيق التواصل الاجتماعي "إنستغرام" المملوك لشبكة "فيسبوك" تحذيرا إلى مستخدميه من إعادة بث أي محتوى يتضمن فيديوهات من تطبيقات أخرى على خدمة "ريلز" المنافسة لتطبيق "تيك توك" الشهير.
وأضاف تطبيق إنستغرام في رسالة إلى المستخدمين أن وجود مؤشرات تدل على أن الفيديوهات خاصة بتطبيقات أخرى مثل وجود علامة مائية أو شعار يجعل الاستمتاع بخدمة ريلز أقل "لذلك سيصبح بث مثل هذا النوع من المحتوى على خدمة ريلز أصعب".
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إنستغرام أطلق خدمة ريلز في أغسطس (آب) الماضي في ظل استمرار سيطرة تطبيق تيك توك الصيني على قطاع بث الفيديوهات القصيرة التي يعدها المستخدمون.
كما أضاف موقع بث الفيديوهات "يوتيوب" صيغة جديدة تسمى "شورتس" في سبتمبر (أيلول) الماضي في محاولة من جانبه للاستفادة من الشعبية الكبيرة لخدمات إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة بين مستخدمي الإنترنت وبخاصة من الشباب.
ورغم ذلك يبدو أنه من الصعب اللحاق بتطبيق "تيك توك" في ظل تنامي شعبيته بصورة هائلة خاصة في ظل إجراءات الإغلاق والحد من الحركة والانتقال بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ليتم تنزيل أكثر من ملياري نسخة من التطبيق، في بدايات تفشي الجائحة.
واستمر تنامي شعبية التطبيق الصيني رغم قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حظر التطبيق بدعوى الخوف على خصوصية بيانات ملايين الأميركيين من مستخدمي التطبيق، وإصرارها على ضرورة بيع فرع "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى إحدى الشركات الأميركية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ومن بين التوصيات الأخرى التي وجهها إنستغرام إلى مستخدمي خاصية ريلز، ضرورة استخدام الأدوات الأخرى مثل إضافة نص وتأثيرات الكاميرا والمرشحات واستخدام التسجيلات الموسيقية من مكتبة إنستغرام الموسيقية أو تسجيلات صوتية أصلية تم تأليفها أو العثور عليها على المنصة. كما أوصى التطبيق المستخدمين بعدم بث فيديوهات ذات جودة منخفضة أو تحتوي على مساحة واسعة من النصوص أو لها حدود خارجية.


مقالات ذات صلة

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)
يوميات الشرق الملتقى يُعدُّ أكبر تجمع في السعودية للمؤثرين والخبراء وصناع المحتوى الرقمي (واس)

السعودية تطلق أول ملتقى لـ«صناع التأثير» في العالم

أعلن وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري إطلاق الملتقى الأول لصناع التأثير (ImpaQ)، الذي تستضيفه العاصمة الرياض يومي 18 و19 ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر كرم جبر (الهيئة الوطنية للإعلام)

إغلاق قناة وإيقاف برنامجين في مصر بسبب «مخالفات مهنية»

هذه القرارات تطبيق فعلي للمعايير المهنية التي ينبغي التزام جميع القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي الجماهيرية بها...

محمد الكفراوي (القاهرة )

براعم الذكاء الاصطناعي تفتحت في وادي الرافدين

براعم الذكاء الاصطناعي تفتحت في وادي الرافدين
TT

براعم الذكاء الاصطناعي تفتحت في وادي الرافدين

براعم الذكاء الاصطناعي تفتحت في وادي الرافدين

لطالما كانت منطقتنا في طليعة التطورات العلمية والفكرية على مر العصور، إذ كانت بلاد ما بين النهرين، التي غالباً ما يُشار إليها باسم «مهد الحضارة»، مركزاً لأقدم أشكال الكتابة والرياضيات والهياكل الاجتماعية المعقدة.

السومريون والبابليون

وابتكر السومريون، الذين سكنوا هذه المنطقة نحو 3000 قبل الميلاد، نظام الكتابة المسمارية على ألواح الطين، ما أتاح لهم توثيق بعض أقدم الخوارزميات المسجلة. وقد استخدمت هذه الخوارزميات لأغراض متعددة مثل حساب مساحات الأراضي، وتوزيع الموارد، والرصد الفلكي.

ثم جاءت الحضارة البابلية التي حققت تقدماً كبيراً في مجال الرياضيات. إذ طوّر البابليون نظاماً عددياً يعتمد على قاعدة 60، ما زال يُستخدم اليوم في قياس الوقت والزوايا. كما أبدع الرياضيون البابليون خوارزميات لحل المعادلات التربيعية والمشكلات الرياضية الأخرى. وهذه الطرق الحسابية الأولية وضعت الأساس لتفكير خوارزمي أكثر تعقيداً، مما مهّد الطريق لاستخدام الخوارزميات في مجالات أخرى كثيرة لاحقاً.

العصر الذهبي الإسلامي: ازدهار المعرفة

امتد العصر الذهبي الإسلامي من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر، وكان فترة ملحوظة من الإنجازات الفكرية والعلمية. فقد قدم العلماء في العالم الإسلامي إسهامات كبيرة في الرياضيات والفلك والطب والهندسة. ومن بين الشخصيات البارزة كان الخوارزمي، عالم الرياضيات، الذي قدم مفهوم الخوارزمية. وفي الواقع، اشتقت كلمة «الخوارزمية» من اسمه.

ألف الخوارزمي كتاب «الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة»، الذي وضع أسس علم الجبر. كانت طرقه في حل المعادلات الخطية والتربيعية ثورية، وأثرت في الرياضيات الإسلامية والأوروبية. ولعبت ترجمات أعماله إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر دوراً حيوياً في تطور الرياضيات في العالم الغربي.

علم التشفير والمنطق

وقدّم علماء آخرون مثل الكندي والفارابي إسهامات كبيرة في علم التشفير والمنطق، وهي مكونات أساسية في الذكاء الاصطناعي الحديث. إذ عمل الكندي على تحليل الترددات ووضع الأساس للتقنيات التشفيرية الحديثة، بينما أثرت استكشافات الفارابي في المنطق والفلسفة في التطورات اللاحقة في نظرية الحوسبة.

بهذا فإن أجدادنا قد وضعوا أسس الذكاء الاصطناعي من خلال اكتشاف اللغة المكتوبة والخوارزميات وعلم المنطق والتشفير، وهي الأساس الذي نبني عليه اليوم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تشكل جزءاً من حياتنا اليومية.