الغامدي: لسنا واثقين من قوة موقفنا بشأن مشاركة الحمدان

العين يتراجع عن الاحتجاج ضد الهلال

الغامدي: لسنا واثقين من قوة موقفنا بشأن مشاركة الحمدان
TT

الغامدي: لسنا واثقين من قوة موقفنا بشأن مشاركة الحمدان

الغامدي: لسنا واثقين من قوة موقفنا بشأن مشاركة الحمدان

تراجعت إدارة نادي العين عن خطوة الاحتجاج ضد مشاركة اللاعب عبد الله الحمدان مع الهلال في المباراة المؤجلة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة 17 لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتوصلت إدارة النادي إلى هذا القرار بعد مشاورات واسعة أجرتها مع خبراء قانونيين محليين وأجانب، ومن بينهم أشخاص مرتبطون بالاتحاد الدولي لكرة القدم، تبين من خلالها أن تقديم الاحتجاج لن يأتي بنتائج مضمونة بشكل كبير سوى الكلفة المالية، إضافة إلى الآثار السلبية التي قد يتركها في مسيرة الفريق من خلال التفكير في نتائجه وشرود الذهن الذي قد ينتج عنه.
وكانت الرغبة العيناوية تتركز على تقديم الاحتجاج حول مشاركة اللاعب في الجولة التي تقع فيها هذه المباراة حينما كان مع فريق الشباب، حيث أوقف فيها مع ناديه السابق فيما لعب مع فريقه الجديد، ما يعني أنه لم يتعرض فعلياً لعقوبة الإيقاف في مباراة، واعتُبر مشاركاً في عدد متساوٍ من المباريات التي شارك بها لاعبون لم يتعرضوا لأي عقوبة بالإيقاف بالبطاقات الملونة.
وكان سليمان الغامدي، نائب رئيس النادي، أكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنهم سحبوا «استمارة» الاحتجاج ولم يتقدموا بها بشكل فعلي بسبب عدم امتلاكهم ضماناً لقوة موقفهم في كسب نقاط المباراة بشكل مؤكد.
واستغرب الغامدي من الضجة في الوسط الرياضي والحديث عن تقديم الاحتجاج دون أن يحصل ذلك فعلياً.
وبعد أن انقضت المهلة المحددة بتقديم الاحتجاج، أكد رئيس النادي أنهم لم يتقدموا بالاحتجاج بعد أن تحفظ عن الكشف عن أي شيء بعد المباراة مباشرة.
وخسر العين بخمسة أهداف نظيفة أمام الهلال، في أكبر خسارة للفريق الصاعد حديثاً لدوري المحترفين، ما أبقاه في المركز الـ16 والأخير في جدول الترتيب.
وسيخوض العين مباراة اليوم أمام الفتح وهو مكتمل الصفوف، بعودة فيليب براديش ومشاركة اللاعبين القادمين في فترة التسجيل الشتوية الغاني أبراهام والسنغالي بادو، فيما سيكون اللاعبان المحليان علي الخيبري وحسين حلواني القادمان من الاتفاق ضمن الخيارات المتاحة للمدرب الإسباني بابلو ماشين للزج بهما بعد أن انضما مؤخراً للفريق.
وبين المدرب بعد أن ظهر للمرة الأولى ضد الهلال أن وضع الفريق غير جيد، إلا أن هناك طموحاً كبيراً لدى اللاعبين من أجل تحقيق هدف البقاء، وأكد أن سيعمل مع المجموعة الحالية من أجل الهدف الذي جاء من أجله للعمل في الدوري السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.