الأسهم الأوروبية تتراجع بعد أداء قوي

الأسهم الأوروبية تتراجع بعد أداء قوي
TT

الأسهم الأوروبية تتراجع بعد أداء قوي

الأسهم الأوروبية تتراجع بعد أداء قوي

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن انحسر صعود قوي مدفوعا بآمال في تعاف اقتصادي عالمي أسرع وتيرة وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بينما زادت أسهم شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" بعد أن تعافت أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي.
وزاد سهم "توتال" 1.1 في المئة بعد أن قالت الشركة إن أرباحها تعافت في الربع الأخير من العام الماضي؛ إذ استقرت أسعار النفط بيد أن ضربة من خفض قيمة أصولها بسبب جائحة كوفيد-19 دفعها لتسجل صافي خسارة 2.7 مليار دولار لعام 2020 ككل.
ونزل المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.2 في المئة بعد أن ربح نحو أربعة في المئة منذ بداية الشهر الجاري على خلفية انتظام معدلات توزيع لقاحات فيروس كورونا في أنحاء العالم وتوقعات بإقرار مشرعين أميركيين لحزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة قريبا.
وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة حتى في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات ارتفاع الصادرات الألمانية في ديسمبر (كانون الأول)؛ إذ ساهمت تجارة قوية مع الصين والولايات المتحدة في دعمها.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.