إسرائيل: طهران زادت جهودها النووية... والتمركز الإيراني في سوريا لاستهدافنا

وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)
وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)
TT

إسرائيل: طهران زادت جهودها النووية... والتمركز الإيراني في سوريا لاستهدافنا

وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)
وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين (رويترز)

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن طهران لم تتخل عن برنامجها النووي بل زادت من جهودها فيه.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي الرسمي عن كوهين قوله اليوم (الثلاثاء) إن «المحور الإيراني يواصل التمركز في سوريا لاستهداف إسرائيل».
ومن جهة أخرى، حذر وزير الاستخبارات الإيراني، محمد علوي، الغرب من أن بلاده قد تتحرك لامتلاك سلاح نووي إذا استمرت العقوبات الدولية المشددة ضد طهران.
وأضاف علوي: «برنامجنا النووي سلمي، لكن إذا دفعوا إيران في هذا الاتجاه فلن يكون ذلك خطأ إيران بل خطأهم». إلا أنه أشار إلى أن بلاده ليس لديها خطط لامتلاك سلاح نووي في ظل «الظروف الحالية».
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة تبحث مجموعة من الأفكار حول كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني بما في ذلك خيار يتخذ فيه الجانبان خطوات صغيرة دون الالتزام الكامل لكسب الوقت.
وقلص الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وست قوى كبرى من نشاط طهران لتخصيب اليورانيوم، مما جعل من الصعب عليها تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والعقوبات الأخرى.
وطالما نفت إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وعندما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق في 2018، قائلا إنه فشل في كبح برنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعم وكلائها في المنطقة، أعاد فرض عقوبات خانقة على الاقتصاد الإيراني.
وردا على ذلك، خرقت طهران القيود الرئيسية للاتفاق، بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء بلغت 20 في المائة، وهو ما يتجاوز الحد الذي وضعه الاتفاق وهو 3.67 في المائة، لكنه أقل من 90 في المائة اللازمة لصنع الأسلحة. كما رفعت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب واستخدمت أجهزة طرد مركزي متطورة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.