الأهلي المصري في مهمة «عالمية» لكسر الهيمنة الأوروبية اليوم

بطل أفريقيا يواجه «البايرن» بأمل بلوغ النهائي الكبير

من استعدادات الأهلي المصري للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الأهلي المصري للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي المصري في مهمة «عالمية» لكسر الهيمنة الأوروبية اليوم

من استعدادات الأهلي المصري للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الأهلي المصري للمواجهة (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم المستديرة في كل أنحاء المنطقة العربية اليوم الاثنين، صوب استاد «أحمد بن علي» في الريان لمتابعة المواجهة المثيرة المرتقبة بين الأهلي المصري وبايرن ميونيخ الألماني في الدور قبل النهائي لبطولة العالم للأندية التي تستضيفها قطر حاليا.
ويرفع بايرن الستار عن مشاركته في المونديال الحالي بمواجهة مثيرة مع الأهلي المصري صاحب الخبرة الكبيرة في البطولة والذي يطمح بالتأكيد إلى تفجير المفاجأة وبلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ورغم نجاح الرجاء البيضاوي المغربي وكاشيما أنتلرز الياباني والعين الإماراتي في كسر هيمنة بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية على نهائي البطولة في ثلاث نسخ سابقة بأعوام 2013 و2016 و2018، كان وصولهم جميعا إلى النهائي على حساب أبطال كأس ليبرتادوريس قبل السقوط في النهائي أمام بطل أوروبا.
وكان سقوط الرجاء بالذات في نسخة 2013 أمام بايرن بالذات وذلك في المشاركة الوحيدة السابقة لبايرن بالمونديال.
ويتطلع الأهلي إلى إنهاء الهيمنة المطلقة لبطل أوروبا في المربع الذهبي للبطولة وبلوغ النهائي على حساب بايرن.
وإذا نجح الأهلي في هذا، ستكون المرة الأولى التي يفشل خلالها بطل أوروبا في بلوغ النهائي منذ بدء إقامة البطولة بنظامها الحالي في 2005.
ورغم مشاركة الأهلي في البطولة للمرة السادسة، ستكون مباراة اليوم هي المواجهة الأولى للفريق مع بطل أوروبا علما بأنه بلغ المربع الذهبي في
مرتين سابقتين فقط ففاز في 2006 بالمركز الثالث وفي 2012 بالمركز الرابع بعد السقوط في المربع الذهبي أمام إنترناسيونال وكورينثيانز البرازيليين على الترتيب.
ويدرك الأهلي أنه أمام تحد من نوع فريد حيث يواجه بطل القارة الأوروبية صاحب الأرقام القياسية العديدة والذي تزخر صفوفه بمجموعة من أبرز لاعبي العالم في السنوات الأخيرة.
وإذا كان الأهلي قد أحرز الثلاثية في الموسم المنقضي بالفوز بألقاب الدوري والكأس في مصر ودوري أبطال أفريقيا، فإن بايرن توج بنفس الثلاثية في الموسم المنقضي وأحرز دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا أيضا.
كما أحرز بايرن لقبي كأس السوبر الألماني والأوروبي، ويأمل في الاستحواذ الآن على لقب سادس في نفس الوقت من خلال الفوز بلقب مونديال الأندية.
وتصب معظم الترشيحات لصالح بايرن في هذه المواجهة المثيرة بحكم الخبرة الكبيرة للاعبيه وإمكانياتهم الفنية والبدنية، ولكن الأهلي يتطلع لتفجير المفاجأة لا سيما أن الفريق اشتهر كثيرا بإجادته التعامل مع المواقف والمواجهات الصعبة.
واكتسب الأهلي ثقة كبيرة ودفعة معنوية هائلة من الفوز على الدحيل القطري في بداية مشواره بالبطولة الحالية حيث تغلب عليه 1 / صفر في الدور الأول للبطولة وهو الفوز الذي منح الأهلي العديد من المكاسب سواء على مستوى الأرقام أو الناحية المعنوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.