إردوغان يأمر بفتح كليتين جديدتين بجامعة تركية تشهد تظاهرات منذ أسابيع

عناصر من الشرطة التركية تعتقل طالبة خلال الاحتجاجات في في جامعة البوسفور (أ.ب)
عناصر من الشرطة التركية تعتقل طالبة خلال الاحتجاجات في في جامعة البوسفور (أ.ب)
TT

إردوغان يأمر بفتح كليتين جديدتين بجامعة تركية تشهد تظاهرات منذ أسابيع

عناصر من الشرطة التركية تعتقل طالبة خلال الاحتجاجات في في جامعة البوسفور (أ.ب)
عناصر من الشرطة التركية تعتقل طالبة خلال الاحتجاجات في في جامعة البوسفور (أ.ب)

من المقرر فتح كليتين جديتين بموجب مرسوم رئاسي في جامعة البوسفور التركية التي تشهد تظاهرات منذ أسابيع من جانب الطلاب الغاضبين بالفعل من قرار الرئيس رجب طيب إردوغان الجديد بتعيين رئيس جديد مثير للجدل هناك.
وجاءت إقامة كليتي الحقوق والاتصالات في جامعة البوسفور في مرسوم رئاسي صدر بعد منتصف الليل.
ويقول المنتقدون إن الخطوة محاولة لتقويض الحرية الأكاديمية في أعلى جامعة في البلد بينما تقدم حلفاء لرئيس الجامعة الجديد مليح بولو من خلال تعيين أكاديميين ذوي ميول سياسية.
ويعاني بولو وهو مقرب من الحزب الحاكم المنتمي إليه إردوغان، من العزلة بشكل كبير في منصبه الجديد نظرا لأن أغلب الأكاديميين يطالبون باستقالته، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب الأكاديمي يامان أكدينيز عبر تويتر أن الكليات الجديدة سوف تكون بمثابة «حصان طروادة» لـ«توفير الكادر الأكاديمي المطلوب لدعم بولو».
وقال فخر الدين ألتون مدير وحدة الاتصالات في الرئاسة التركية إن الكليتين الجديدتين سوف تساعدان في تعزيز «جودة» الجامعات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.