الأمم المتحدة: صراع تيغراي قد يتسبب بتفاقم عدم الاستقرار في إثيوبيا

مخيم ماي آيني للاجئين في إثيوبيا (أ.ف.ب)
مخيم ماي آيني للاجئين في إثيوبيا (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: صراع تيغراي قد يتسبب بتفاقم عدم الاستقرار في إثيوبيا

مخيم ماي آيني للاجئين في إثيوبيا (أ.ف.ب)
مخيم ماي آيني للاجئين في إثيوبيا (أ.ف.ب)

قال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة إن الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي قد يزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في الشمال.
وفي ملاحظات أدلى بها لوكوك خلال إفادة مغلقة عبر الإنترنت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس (الأربعاء)، قال إن مئات الآلاف من سكان تيغراي لم يتلقوا المساعدة وإن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الموقف كاملاً لأنها لا تملك القدرة على دخول الإقليم بحرية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وأضاف أن تقارير وردت عن تزايد انعدام الأمن في أماكن أخرى، وهو ما قد يرجع إلى الفراغ الناجم عن إعادة نشر القوات وإرسالها إلى تيغراي، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة قلقة من احتمال تزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد والمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمر بشن ضربات جوية وهجوم بري في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) على حكام الإقليم، وهم من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لتحديهم سلطاته. وطرد جيش آبي الاتحادي الجبهة من مقلي عاصمة الإقليم لكن القتال لا يزال مستمراً على نطاق محدود.
ويُعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم وفر 950 ألفاً من منازلهم منذ بدء القتال في الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة.
وأوضح لوكوك أن حكومة آبي تسيطر على ما بين 60 في المائة و80 في المائة من أراضي تيغراي لكنها لا تحظى بسيطرة كاملة على عرقية الأمهرية والقوات الإريترية التي تعمل هناك أيضاً. ويقول عشرات الشهود إن قوات إريترية موجودة في تيغراي لدعم القوات الإثيوبية، لكن البلدين ينفيان ذلك.
وتلقت الأمم المتحدة تقارير تفيد بأن الشرطة تعمل بجزء ضئيل من طاقتها السابقة، وأكد لوكوك أنه إذا لم تتم زيادة الحماية والمساعدات سريعاً فإن الوضع الإنساني سيتدهور. وقال إن هناك اتهامات مقلقة بارتكاب عنف جنسي قائم على النوع.
وزار عدة مسؤولين كبار من الأمم المتحدة البلاد في الآونة الأخيرة للحث على تيسير دخول الإقليم. وقال لوكوك إنه يأمل في إحراز تقدم ملموس في الأيام المقبلة يسمح بزيادة المساعدات.



ويتكوف: أجرينا محادثات مع كييف ودول أوروبية لإنهاء الحرب

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يظهر خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يظهر خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (رويترز)
TT

ويتكوف: أجرينا محادثات مع كييف ودول أوروبية لإنهاء الحرب

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يظهر خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يظهر خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (رويترز)

كشف ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه أجرى مع وزير الخارجية، ماركو روبيو، وصهر ترمب، جاريد كوشنر، محادثات هاتفية «مثمرة» اليوم الأربعاء مع مستشاري الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، والفرنسي إيمانويل بون، والألماني جونتر ساوتر، ورستم عمروف مستشار الأمن القومي الأوكراني ورئيس وفد بلاده في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب مع روسيا.

وأضاف ويتكوف على منصة «إكس» أن المحادثات تناولت الخطوات التالية في عملية السلام، وركزت على كيفية دفع المفاوضات قُدماً بطريقة عملية «بما يشمل تعزيز الضمانات الأمنية وتطوير آليات فعّالة لفضّ النزاعات للمساعدة في إنهاء الحرب وضمان عدم تجددها».

وتابع قائلاً إن المناقشات شملت أيضاً قضايا أخرى، من بينها حزمة التعافي لأوكرانيا.

من جانبه، قال عمروف على منصة «إكس» إن المحادثات شهدت تنسيق المواقف والتخطيط لعقد اجتماعات أخرى مع الشركاء الأوروبيين والأميركيين في يناير (كانون الثاني).

وأضاف: «بشكل منفصل، نُحضّر لاجتماع مع شركائنا الأوروبيين في الثالث من يناير على مستوى مستشاري الأمن القومي. ومن المتوقع مشاركة ممثلين عن أكثر من عشر دول، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي. كما يُتوقع انضمام الشركاء الأميركيين عبر الإنترنت».

وتابع قائلاً: «سنواصل العمل على إيجاد حلول من شأنها تحقيق نتائج ملموسة في العام الجديد».


سيدني تستقبل العام الجديد وسط حداد على ضحايا هجوم بونداي

الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني احتفالاً بالعام الجديد (رويترز)
الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني احتفالاً بالعام الجديد (رويترز)
TT

سيدني تستقبل العام الجديد وسط حداد على ضحايا هجوم بونداي

الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني احتفالاً بالعام الجديد (رويترز)
الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني احتفالاً بالعام الجديد (رويترز)

استقبلت مدينة سيدني الأسترالية عام 2026 بعرض للألعاب النارية أُقيم وسط وجود أمني مكثف للشرطة، وذلك بعد ​أسابيع من قتل مسلحَين 15 شخصاً في فعالية يهودية بالمدينة، وفق «رويترز».

عرض منتصف الليل فوق ميناء سيدني (د.ب.أ)

وتعرف احتفالات رأس السنة في سيدني عالمياً بألعابها النارية المذهلة، مع 40 ألف مؤثر ناري تمتد لمسافة 7 كيلومترات عبر المباني والمراكب على طول مينائها، بما في ذلك جسر الميناء ودار الأوبرا الشهيران بالمدينة.

الألعاب النارية فوق ميناء سيدني (د.ب.أ)

ووقف المنظمون ‌دقيقة صمت ‌حداداً على أرواح ضحايا ‌الهجوم ⁠في ​تمام الساعة ‌11:00 مساء بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش)، وأُضيء جسر الميناء باللون الأبيض وعرض على أعمدته الشمعدان الذي طالما استخدم كرمز للديانة اليهودية.

يُضيء المتفرجون هواتفهم المحمولة خلال الحداد على ضحايا هجوم بونداي ضمن احتفالات ليلة رأس السنة في منطقة السيدة ماكواري بوينت بمدينة سيدني (إ.ب.أ)

وقال اللورد كلوفر مور، رئيس بلدية سيدني، قبل الحدث: «بعد نهاية مأساوية لهذا العام لمدينتنا، نأمل أن تكون ⁠ليلة رأس السنة الجديدة فرصة للتجمع والتطلع بأمل إلى ‌عام 2026 يسوده السلام والسعادة».

أضاءت الألعاب النارية سماء منتصف الليل فوق دار أوبرا سيدني (أ.ف.ب)

والمسلحان هما أب ‍وابن قتلا 15 شخصاً في حفل ‍عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في 14 ديسمبر (كانون الأول)، وهو أسوأ إطلاق نار جماعي في أستراليا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وأصاب البلاد بالصدمة. وكانت احتفالات عيد الميلاد التقليدية في ⁠بونداي باهتة هذا العام، وأُلغيت فعاليات كثيرة كانت مقررة هناك لرأس السنة.

وتم نشر نحو 3000 شرطي بعضهم يحملون أسلحة طويلة، في المدينة خلال الاحتفالات برأس السنة التي تجتذب عادة أكثر من مليون شخص.

وقال كريس مينز، رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، اليوم الأربعاء: «علينا أن نظهر التحدي في مواجهة هذه الجريمة المروعة ونقول إننا لن نخضع لهذا النوع من الإرهاب، ولن ‌نغير الطريقة التي نعيش بها حياتنا في مدينتنا الجميلة».


10 دول تحذر من استمرار الوضع الإنساني «الكارثي» في غزة

​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)
​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)
TT

10 دول تحذر من استمرار الوضع الإنساني «الكارثي» في غزة

​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)
​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)

أعرب وزراء خارجية 10 دول، الثلاثاء، عن «قلقهم البالغ» إزاء «تدهور الوضع الإنساني مجدداً» في غزة، واصفين الوضع بأنه «كارثي».

وقال وزراء بريطانيا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وآيسلندا واليابان والنرويج والسويد وسويسرا في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية البريطانية «مع حلول فصل الشتاء، يواجه المدنيون في غزة ظروفاً مروعة مع هطول أمطار غزيرة، وانخفاض درجات الحرارة».

وأضاف البيان: «لا يزال 1.3 مليون شخص بحاجة ماسة إلى دعم عاجل للإيواء. وأكثر من نصف المرافق الصحية تعمل جزئياً فقط، وتعاني من نقص في المعدات والمستلزمات الطبية الأساسية. وقد أدى الانهيار التام للبنية التحتية للصرف الصحي إلى جعل 740 ألف شخص عرضة لخطر طوفانات سامة».

ورحب الوزراء بالتقدم المحرز لإنهاء إراقة الدماء في غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقالوا: «مع ذلك، لن نغفل عن معاناة المدنيين في غزة»، داعين حكومة إسرائيل إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات «العاجلة والضرورية».

وتشمل هذه الخطوات ضمان قدرة المنظمات غير الحكومية الدولية على العمل في غزة بشكل «مستدام وقابل للتنبؤ».

وأضاف البيان: «مع اقتراب 31 ديسمبر (كانون الأول)، يواجه العديد من شركاء المنظمات غير الحكومية الدولية الراسخين خطر إلغاء تراخيصهم بسبب القيود الجديدة التي تفرضها حكومة إسرائيل».

كما دعا البيان إلى تمكين الأمم المتحدة وشركائها من مواصلة عملهم في غزة، ورفع «القيود غير المعقولة على الواردات التي تُصنّف (من إسرائيل) على أنها ذات استخدام مزدوج». ويشمل ذلك المعدات الطبية ومعدات الإيواء.

ودعا وزراء خارجية الدول العشر أيضاً إلى فتح المعابر لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

في حين رحب الوزراء بالفتح الجزئي لمعبر جسر اللنبي، أشاروا إلى أن ممرات أخرى لنقل البضائع لا تزال مغلقة أو تخضع لقيود مشددة، بما في ذلك معبر رفح، لنقل المساعدات الإنسانية.

وجاء في البيان: «تتسبب الإجراءات الجمركية البيروقراطية وعمليات التفتيش المكثفة في تأخيرات، بينما يُسمح بدخول الشحنات التجارية بحرية أكبر».

وأضاف البيان «ينبغي أن يكون هدف 4200 شاحنة أسبوعياً، بما في ذلك تخصيص 250 شاحنة تابعة للأمم المتحدة يومياً، حداً أدنى لا حداً أقصى. يجب رفع هذه الأهداف لضمان وصول الإمدادات الحيوية بالكميات المطلوبة».

عاجل إعلام سوري: سماع دوي انفجار في حلب وجار التحقق من مصدره