هبوط أسعار المنازل البريطانية للمرة الأولى منذ يونيو

هبوط أسعار المنازل البريطانية للمرة الأولى منذ يونيو
TT

هبوط أسعار المنازل البريطانية للمرة الأولى منذ يونيو

هبوط أسعار المنازل البريطانية للمرة الأولى منذ يونيو

قالت شركة "نيشن وايد" للتمويل العقاري، اليوم (الثلاثاء)، إن أسعار المنازل البريطانية هبطت في يناير (كانون الثاني) للمرة الأولى في سبعة أشهر، قبل النهاية المقررة لإعفاءات ضريبية للمشترين تحل في 31 مارس (آذار)، مضيفة أن السوق قد يعتريها الضعف بشدة في الأشهر المقبلة.
ونزلت أسعار المنازل 0.3 في المئة على أساس شهري، مما أبطأ وتيرة الزيادة السنوية إلى 6.4 في المئة من 7.3 في المئة في ديسمبر (كانون الأول)، والتي كانت أكبر قفزة في ست سنوات.
وكان خبراء استطلعت وكالة أنباء "رويترز" آراءهم توقعوا زيادة شهرية 0.3 في المئة و6.9 في المئة على أساس سنوي.
وارتفع الطلب على الإسكان بعد إجراءات العزل العام الأولى في بريطانيا العام الماضي لمكافحة انتشار فيروس كورونا بدعم من أسباب بينها الإعفاء المؤقت من ضرائب شراء العقارات وكذلك السعي لتملك منازل أكبر في رد فعل على قيود العزل العام.
وأمس (الاثنين)، أظهرت بيانات من بنك إنجلترا المركزي أن موافقات التمويل العقاري ظلت قرب أعلى مستوى في 13 عاما في ديسمبر.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزير المالية ريشي سوناك ربما يمدد الإعفاء الضريبي ودعما لسوق العمل إذ يسعى لمساعدة الاقتصاد على الصمود في مواجهة جائحة فيروس كورونا.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.