د. عادل الطريفي: الصحافي النشط وزيرا للإعلام

د. عادل الطريفي: الصحافي النشط وزيرا للإعلام
TT

د. عادل الطريفي: الصحافي النشط وزيرا للإعلام

د. عادل الطريفي: الصحافي النشط وزيرا للإعلام

يدلف الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، اليوم، إلى وزارة الثقافة والإعلام، بعد أن تدرج في عدد من المناصب الإعلامية، كان آخرها مديرا لقناة «العربية».
والدكتور عادل الطريفي حاصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف في العلاقات الدولية عام 2012 من مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) عن رسالته «العلاقات السعودية - الإيرانية بين 1979 و2009». وكان عادل الطريفي قد حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية عام 2007 من جامعة لندن (University of London)، ودرجة ماجستير الفلسفة في الاقتصاد والسياسة الدولية عام 2009، من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
كما حصل على منحة «الزمالة البريطانية شيفانينغ» وجائزة أفضل بحث في موضوع النزاعات الدولية لعام 2008 من جامعة لندن.
وقد بدأ عادل الطريفي نشاطه الصحافي قبل أكثر من عقد عبر صحف عربية وأجنبية عدة كاتبا ومشاركا، كما انتظم كاتبا أسبوعيا للرأي السياسي في جريدة «الرياض»، ثم انتقل للكتابة الأسبوعية في صفحات الرأي بجريدة «الشرق الأوسط»، وتولى في 2010 مهمة إعادة هيكلة مجلة «المجلة» اللندنية بعد توقفها مؤقتا عن النشر الورقي وإطلاق نسختها الإلكترونية، حيث تم بعد ذلك تدشين المجلة بلغات عدة من بينها الإنجليزية والفارسية، ومن ثم إعادة إصدار «المجلة» في طبعة شهرية ورقيا وبرؤية جديدة. ومع توليه لمهام رئاسة تحرير «المجلة»، تم تعيينه نائبا لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» في يوليو (تموز) 2012.
وعُين عادل الطريفي رئيسا لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط» اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني) 2013، وذلك بناء على موافقة مجلس إدارة المجموعة، ومصادقة مجلس أمناء «الشركة السعودية للأبحاث النشر».
وجاء تعيين الدكتور عادل الطريفي لرئاسة تحرير «الشرق الأوسط» خلفا للزميل طارق الحميد الذي تولى رئاسة التحرير منذ عام 2004.
وعين الدكتور عادل الطريفي، نائبا لمدير قناة «العربية» بتاريخ 3 يوليو (تموز)، كما كان آخر منصب لوزير الثقافة والإعلام، هو مدير لقناة «العربية» وعين به بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.
ولد الطريفي في 19 أبريل (نيسان) 1979 في مدينة بريدة في السعودية، وحصل على بكالوريوس في الهندسة، وسبق له العمل مع شركة «سيمنس» العالمية في مقرها الرئيس بألمانيا، قبل أن ينتقل إلى الدراسة في بريطانيا بعد حصوله على منحة للدراسة في جامعة برمنغهام. وفي عام 2007، حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة لندن، ودرجة ماجستير الفلسفة في الاقتصاد والسياسة الدولية عام 2009، ودرجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في العلاقات الدولية عام 2012 من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عن رسالته «العلاقات السعودية - الإيرانية بين 1979 و2009».
وعمل وزير الثقافة والإعلام في صحف عربية وأجنبية كاتبا ومشاركا وباحثا متخصّصا في شؤون الشرق الأوسط، حيث كان علامة سعودية وخليجية وعربية بارزة، وانتظم كاتبا أسبوعيا للرأي السياسي في صحيفة «الرياض»، ثم انتقل للكتابة الأسبوعية في جريدة الشرق الأوسط، حيث عُرف لدى القراء بتحليلاته السياسية ولدى المشاهدين بمحاوراته التلفزيونية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.