وزير خارجية الاتحاد الأوروبي سيزور موسكو ويريد لقاء نافالني

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
TT

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي سيزور موسكو ويريد لقاء نافالني

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)

أعلن الناطق باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أن جوزيب بوريل أبقى زيارته الى موسكو من 4 الى 6 فبراير (شباط) رغم اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني مبدياً رغبته في لقاء الأخير خلال الزيارة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بيتر ستانو خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمفوضية الأوروبية إن «مشروع الزيارة الى موسكو باقٍ لكن ما يحصل في روسيا غير مقبول، المعاملة التي يلقاها نافالني غير مقبولة، وبوريل يريد التطرق الى هذه المواضيع مع نظرائه الروس». وأضاف: «نحن على اتصال مع فريق نافالني لمعرفة ما هي احتمالات عقد هذا اللقاء، لكن في هذه المرحلة، لا يمكنني تأكيد شيء... خلال التحضير لزيارة ما، لا يتم الإصرار وانما تجري محاولة الاتفاق مع النظراء حول البرنامج».
وقد أوقف نافالني في موسكو عند عودته من ألمانيا حيث كان يعالج من تسمم بغاز أعصاب عسكري وأبدت النيابة الروسية الاثنين تأييدها لسجنه عشية جلسة محاكمته بتهمة انتهاك شروط الرقابة القضائية عليه في إطار قضية تعود الى العام 2014.
وطلب الاتحاد الأوروبي مراراً بالإفراج عنه وعن أنصاره الذين اعتقلوا خلال تظاهرات نظمت في مختلف أنحاء البلاد.
وأوقف أكثر من خمسة آلاف شخص الأحد بحسب منظمة غير حكومية. ونددت كل من الولايات المتحدة وكندا وعدة دول في الاتحاد الأوروبي بهذه التوقيفات.
ولم يشأ الناطق باسم بوريل التعليق على الاختلاف في اللهجة بين عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي قد تكون راغبة برسالة أقوى من تلك التي يحملها بوريل الذي أبدى أسفه لحصول التوقيفات. وقال: «الممثل الأعلى يغادر الى موسكو مع رسالة قوية جدا وواضحة جدا من الاتحاد الأوروبي مفادها أن ما يحصل في روسيا غير مقبول».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.