تسجيل مليوني عاطل عن العمل بأوروبا في 2020

تسجيل مليوني عاطل عن العمل بأوروبا في 2020
TT

تسجيل مليوني عاطل عن العمل بأوروبا في 2020

تسجيل مليوني عاطل عن العمل بأوروبا في 2020

ظل معدل البطالة في منطقة اليورو بدون تغيير في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بالمقارنة مع شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث بلغ 3. 8 في المئة، إلا أنه ما زال أعلى من معدل العام السابق، بحسب الأرقام الرسمية.
ويعد الرقم قفزة بنسبة 1 نقطة مئوية تقريبا، بالمقارنة مع العام السابق.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم (الاثنين)، إن معدل البطالة في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، بلغ 4. 7 في المئة في شهر ديسمبر من عام 2019.
ويعتبر أداء الاتحاد الأوروبي ككل أفضل من منطقة اليورو، حيث وصل معدل البطالة إلى 5. 7 في المئة في ديسمبر 2020، وهو نفس المعدل الذي تم تسجيله في الشهر السابق، ولكنه ارتفع من 5. 6 في المئة بديسمبر من عام 2019.
ويعني ذلك أن هناك 16 مليون رجل وامرأة عاطلون رسميا عن العمل في الكتلة بأكملها، منهم 7. 13 مليون في منطقة اليورو.
وكان هناك ما يقرب من مليوني شخص جدد عاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر من عام 2020، بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2019.
أما بالنسبة لمنطقة اليورو فيمثل هذا العدد قفزة بواقع 5. 1 مليون شخص.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.