افتتح أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وموسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم (الاثنين)، الاجتماع التاسع للتعاون العام بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وأعرب أبو الغيط عن تقديره للدور الذي يقوم به الاتحاد في رعاية المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، معرباً عن أمله في أن تفضي هذه المفاوضات إلى هدفها المنشود، وهو التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم ومنصف يراعي مصالح الأطراف، وينظم عملية ملء وتشغيل السد، بعيداً عن الإجراءات أحادية الجانب، وبشكل يحافظ على الحقوق المائية لمصر والسودان، وفقاً لوكالة لأنباء الألمانية.
وطالب أبو الغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بتعزيز العمل المشترك، والنشاط التكاملي، لتسوية النزاعات والأزمات الواقعة في الفضاء العربي الأفريقي المشترك.
وقال: «أشقاؤنا في ليبيا ما زالوا يعانون من الفرقة والانقسام، ويتعين علينا الاستمرار في الوقوف معهم لتمكينهم من استكمال استحقاقات عملية الانتقال السياسي، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ووضع خريطة طريق للوصول بالبلاد إلى مرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية».
وتابع: «هناك عملية انتقال مهمة يسير فيها السودان، وهو في حاجة إلى مساندة عربية وأفريقية ودولية فاعلة ومتواصلة لتمكينه من استكمال الاستحقاقات المتفق عليها، وتنفيذ أحكام اتفاق جوبا للسلام، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار على كامل أراضيه، وفتح أفق التنمية والتعافي الاقتصادي لشعبه».
وأعرب عن أمله في معالجة التوترات القائمة أو الناشئة في مواقع أخرى بالمنطقة، بما في ذلك الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، تأسيساً على الرغبة المعلنة للدولتين في عدم الدخول في أي مواجهة عسكرية بينهما.
يذكر أن آخر اجتماع بين الجانبين العربي والأفريقي كان عقد في مالابو عاصمة غينيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
أبو الغيط يأمل في التوصل لاتفاق منصف وملزم بشأن سد النهضة
أبو الغيط يأمل في التوصل لاتفاق منصف وملزم بشأن سد النهضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة