جيش ميانمار يعيّن قائد القوات المسلحة رئيساً للبلاد... ويعلن «الطوارئ» لمدة عام

أرشيفية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانغ الذي أعلن الجيش توليه رئاسة ميانمار (ا.ف.ب)
أرشيفية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانغ الذي أعلن الجيش توليه رئاسة ميانمار (ا.ف.ب)
TT

جيش ميانمار يعيّن قائد القوات المسلحة رئيساً للبلاد... ويعلن «الطوارئ» لمدة عام

أرشيفية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانغ الذي أعلن الجيش توليه رئاسة ميانمار (ا.ف.ب)
أرشيفية للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانغ الذي أعلن الجيش توليه رئاسة ميانمار (ا.ف.ب)

أعلن جيش ميانمار، اليوم (الاثنين)، حال الطوارئ لمدّة عام، وعيّن القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونج هليانغ، كرئيس موقّت للبلاد، بعد اعتقاله الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي ومسؤولين كبار آخرين.
وقال الجيش في بيان عبر القناة التلفزيونيّة العسكريّة، إنّ هذه الخطوة ضروريّة للحفاظ على "استقرار" الدولة، متهماً اللجنة الانتخابيّة بعدم معالجة "المخالفات الهائلة التي حدثت خلال الانتخابات التشريعيّة" التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بغالبيّة ساحقة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.