«أراد» الإماراتية تطلق مشروعاً يضم 4 آلاف وحدة في الشارقة

تستهدف تحقيق مبيعات تصل إلى 2.2 مليار دولار

رسم تخيلي لمشروع «مسار» الذي يمتد على مساحة تصل إلى 19 مليون قدم مربع في إمارة الشارقة (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لمشروع «مسار» الذي يمتد على مساحة تصل إلى 19 مليون قدم مربع في إمارة الشارقة (الشرق الأوسط)
TT

«أراد» الإماراتية تطلق مشروعاً يضم 4 آلاف وحدة في الشارقة

رسم تخيلي لمشروع «مسار» الذي يمتد على مساحة تصل إلى 19 مليون قدم مربع في إمارة الشارقة (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لمشروع «مسار» الذي يمتد على مساحة تصل إلى 19 مليون قدم مربع في إمارة الشارقة (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أراد» التطوير العقاري عن إطلاق مشروعها الثالث، «مَسار»، بقيمة مبيعات إجمالية تبلغ 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار)، في مدينة الشارقة الإماراتية، حيث يمتد المجتمع السكني الجديد على مساحة 19 مليون قدم مربع، ويضم في مجمله 4 آلاف فيلا ومنزل ريفي ضمن ثمانية أحياء، على أن تتم المباشرة بالأعمال الإنشائية في المشروع، خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث سيتم تسليم أول باقة من المنازل للمالكين خلال الربع الأول من عام 2023.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة «أرادَ»: «يمثّل مشروع (مَسار) نقطة تحوّل في أساليب الحياة العصرية، كما أنه يشكل إضافة مهمة للمشهد العمراني في إمارة الشارقة؛ فهو مجتمع حصري تتكامل فيه وسائل الرفاهية والراحة، ضمن بيئة طبيعية هادئة، بحيث يمنح سكانه مزيجاً متناغماً من الحياة العصرية وجمال الطبيعة الخلابة».
ومن جانبه، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس إدارة «أرادَ»: «لقد صممنا (مَسار)، لينعم سكانه بأنماط حياة صحية وسعيدة، مع حرصنا على استدامة الموارد البيئية من حولنا».
وأضاف: «لا شك في أن توافر المساحات الخضراء الفسيحة يشجع على عيش أنماط معيشة صحية، ويقلل من الإجهاد الناتج عن أساليب الحياة الحديثة التي نعيشها اليوم، وخصوصاً في ظل تزايد اهتمامنا بعوامل السلامة والأمان في هذه الأوقات الاستثنائية. ومن خلال التناغم الذي يوفره مشروعنا بين الإنسان والطبيعة، فسوف يساهم (مَسار)، ودون أدنى شك بصياغة معايير جديدة لحياة الناس في دولة الإمارات».
وأضاف الأمير خالد بن الوليد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن عمليات التمويل تتم، كما جرت العادة، عبر مزيج من أموال المساهمين والقروض المصرفية وعوائد المبيعات، وقال: «قد جمعت (أرادَ) حتى اليوم قرابة 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار) من التمويل المصرفي، حيث حصلنا على آخر جزء منها قبل نهاية العام الماضي. وفي حال حاجتنا إلى أي تمويل إضافي، فسوف نناقش خياراتنا مع شركائنا في القطاع المصرفي، حسبما تقتضيه متطلباتنا».
وحول إمكانية تملك الخليجيين، قال نائب رئيس مجلس إدارة «أرادَ»، أمس: «يمكن لجميع المشترين من دول مجلس التعاون ومختلف الدول العربية شراء العقارات في (مَسار)، حسب (نظام التملّك الحر)، في حين يمكن للمشترين من جميع الجنسيات الأخرى شراء العقارات على أساس (الحيازة على سبيل الإيجار لمدة 100 عام)».
وأضاف: «سوق الشارقة العقارية شهدت أسعاره استقراراً على مدى العقد الماضي مقارنة بالأسواق العقارية الأخرى على مستوى الإمارات، وبالنتيجة فقد حافظت أسعاره وعوائده الإيجارية على استقرارها، رغم جميع الظروف المحيطة. وقد أظهرت البيانات الصادرة عن الجهة المسؤولة عن تنظيم القطاع العقاري في إمارة الشارقة ارتفاع قيمة العقارات المبيعة خلال الربع الثالث من العام الماضي، بنسبة 10 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه. وتُعد هذه نتائج مميزة، لا سيما في ظل الآثار المترتبة على الجائحة، وانخفاض الطلب في الأسواق الأخرى في الإمارات».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.