عقود «إعارة» تنقذ الفتح من خسائر ويخايم وقادري

الفريق «كامل النجوم» قبل مواجهة الاتحاد

رئيس الفتح واللاعب هلال سوداني بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)
رئيس الفتح واللاعب هلال سوداني بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)
TT

عقود «إعارة» تنقذ الفتح من خسائر ويخايم وقادري

رئيس الفتح واللاعب هلال سوداني بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)
رئيس الفتح واللاعب هلال سوداني بعد توقيع العقد (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر أن توقيع إدارة النادي برئاسة المهندس سعد العفالق مع اللاعبين البيروفي كارلوس كويفا والجزائري هلال سوداني تمت بعد تلقي عروض رسمية للاعبين جوستاف ويخايم والدنماركي باشكيم قادري مما يعزز فرص انتقالهما من النادي دون تحمله أي خسائر مالية على اعتبار أن عقودها مستمرة.
وبينت المصادر أن المتبقي من عقد جوستاف هو عام واحد وما زال ضمن قائمة الفريق المشاركة في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكذلك بطولة كأس الملك الذي عبر من خلاله الفتح إلى الدور ربع النهائي بعد أن أقصى الهلال في الدور الأول، حيث تود الإدارة الاستفادة أيضاً من العروض التي تصل إليها ها بشأن اللاعب بدلاً من التعجل في إجراء مخالصة مالية قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية، وفي الوقت نفسه لن تعطل تسجيل اللاعب هلال سوداني الذي قرر المدرب البلجيكي يانييك فيريرا الاعتماد عليه رفقة البيروفي كويفا الذي سيقود خط الهجوم الفتحاوي إلى جانب الهولندي تي فريدي.
وكانت إدارة النادي قررت بشكل رسمي إلغاء عقد اللاعب الصربي ساشا بعد تبقي أشهر قليلة من عقد إعارته، حيث تم التفاهم معه على آلية مرضية فكت الارتباط بين الطرفين دون شروط مالية مكلفة.
وتنتظر فريق الفتح مهمة صعبة في الدور الثاني من بطولة الدوري من أجل حصد المزيد من النقاط التي تبقيه في المنطقة الدافئة وعدم الصراع على الهبوط لدوري الدرجة الأولى حتى الجولات الأخيرة، حيث يلزم الفريق حصد عدد أكبر من النقاط مما حصد في الدور الأول من الدوري والذي بدأه بقوة وتفوق على النصر في الرياض إلا أنه تراجع تدريجياً في جدول الترتيب حيث بات رصيده 18 نقطة بعد الخسارة في المباراة الأخيرة ضد الرائد.
واستغل فيريرا تأجيل مواجهة النصر في انطلاقة الدور الثاني ليمنح اللاعبين راحة لمدة 5 أيام قبل أن يعود اللاعبين لاستئناف التدريبات تزامناً مع انضمام كويفا وسوداني.
وتحدث رئيس النادي في التدريب مع لاعبي الفريق وأكد لهم ضرورة بذل الجهود المضاعفة في المباريات المقبلة وخصوصاً في الدور الثاني من بطولة الدوري، مشيراً إلى أنه يثق في قدراتهم على تقديم الأفضل من حيث المستويات والنتائج تحت قيادة المدرب فيريرا.
وأشار إلى أن الإدارة بذلت وستبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم الفريق والوقوف معه التحقيق آمال وتطلعات مسؤولي وأنصار النادي.
وبين العفالق أن الإدارة حرصت على تدعيم الفريق بلاعبين ذوي قيمة فنية عالية أملاً في تحقيق مكتسبات ونتائج أفضل مما تحقق سابقاً.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق فقد بات جميع اللاعبين المصابين في الفترة الماضية يتقدمهم المغربي مراد باتنا في جاهزية بعد الانتظام في برامج علاجية مكثفة قبل وأثناء فترة التوقف، حيث يتوقع أن يكون الفتح في حالة متكاملة حينما يواجه الاتحاد في الجولة 17 من بطولة الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.