سلمان بن عبد العزيز يضخ دماء شابة نحو التطوير والإصلاح

يملك خبرة إدارية تهدف إلى وضع رؤية استراتيجية جديدة

سلمان بن عبد العزيز يضخ دماء شابة نحو التطوير والإصلاح
TT

سلمان بن عبد العزيز يضخ دماء شابة نحو التطوير والإصلاح

سلمان بن عبد العزيز يضخ دماء شابة نحو التطوير والإصلاح

انطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نحو التطوير والإصلاح في السعودية، وذلك عبر ضخ دماء شابة في إدارة بعض الحقائب الوزارية في الدولة، نظرا لما يملكه الملك سلمان بن عبد العزيز من خبرة إدارية تهدف إلى وضع رؤية استراتيجية جديدة، وإعادة تشكيل الوزراء، وإعادة هيكلة بعض أعمالهم من خلال مجلسين جرى الإعلان عنهما، وهما مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مقابل سرعة الإنجاز وتجويد العمل الحكومي.
يحرص الملك سلمان بن عبد العزيز على تطوير بعض الحقائب الوزارية التي تواكب التطورات المستقبلية بين دول العالم المتقدمة، من خلال ضخ دماء شابة، حتى تتقدم مستويات الفكر والتطوير والإصلاح إلى أعلى المستويات في عهد خادم الحرمين الشريفين، حيث استعان ببعض الشخصيات للاستفادة منهم في تطوير تلك الوزارة ودفعها إلى مستويات متقدمة.
وبعض الوزارات تتطلب اطلاعا على أعلى المستويات في مجالات الدفاع، والثقافة والإعلام، والصحة، والزراعة، والتعليم، وغيرها، والاستفادة من الخبرات الخارجية التي اطلع الوزراء الجدد على أدق تفاصيلها لتطبيقها في السعودية، وجعل التقدم في المملكة يضاهي المستويات العليا لبعض الدول المتطورة.
وستشهد المملكة خلال الفترة المقبلة تطورات حضارية وتنموية بارزة، سيكون ارتباطها بالمبادرات والخطوات التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نحو التطوير، من تعميق سياسات الإصلاح والتحديث والتطوير العسكري والمعرفي والتعليمي والصحي والاقتصادي والإداري في إطار رؤيته الاستراتيجية النافذة والبعيدة المدى.
وتترقب المملكة في عهد التطوير الذي يتبناه الملك سلمان بن عبد العزيز، قفزات تنموية على كل الأصعدة، وصدور الكثير من القرارات التنظيمية، واعتماد مشاريع تنموية تغطي كل أرجاء الوطن، وتقف دليلا ساطعا على خطوات المملكة الثابتة نحو استكمال انطلاقتها على طريق التقدم والازدهار وبلوغ أعلى مراقي النهضة الحضارية التي يطمح إليها قادة الوطن وأبناؤه.
ارتبط اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتنمية والإصلاح والتطوير الإداري، حيث ينعكس هذا الارتباط على الشخصية القيادية لدى الملك سلمان بن عبد العزيز، التي تميزت بالجدية والانضباط والتطلع دوما لبلوغ أعلى درجات الإتقان في العمل والحرص على الإنجاز، منذ سلاسة انتقال الحكم في السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) فجر الجمعة الماضي، حتى تشكيل حكومة جديدة بضخ وزراء جدد في مجالات مختلفة.
يحرص الملك سلمان بن عبد العزيز على تنمية العنصر البشري السعودي، وهي من الأولويات التي يرى فيها خادم الحرمين الشريفين حجر الزاوية في مجال التنمية بشكل عام والتنمية الإدارية على وجه الخصوص، وهي الركيزة الأساسية التي تنطلق منها خطط التطوير.
وشهدت المملكة، خلال الفترة الحالية، قفزات إصلاحية وتطويرية نوعية، وصدور الكثير من الأوامر الملكية التي تهدف إلى ضمان أمن هذا الوطن واستقراره ونمائه وازدهاره، وتوفير أفضل السبل، وإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في جهود البناء والتنمية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قال لعدد من الشباب خلال استقباله لهم في مكتبه في إمارة منطقة الرياض عندما كان أميرا: «وزراؤنا في الدولة ورجال أعمالنا، جميعهم بدأوا من الصفر، والفرصة متاحة للجميع في العمل في الدولة أو في القطاع الخاص، ولو اشتغل كل شبابنا وشاباتنا، فسنوفر 80 في المائة من العمالة الأجنبية».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.