دبي تُلزم الشركات المحلية بإدراج أسهمها في الإمارة قبل الخارج

ضوابط جديدة للمنشآت الأجنبية

أصدرت دبي تنظيماً جديداً في عملية الإدراج للشركات العاملة في الإمارة (الشرق الأوسط)
أصدرت دبي تنظيماً جديداً في عملية الإدراج للشركات العاملة في الإمارة (الشرق الأوسط)
TT
20

دبي تُلزم الشركات المحلية بإدراج أسهمها في الإمارة قبل الخارج

أصدرت دبي تنظيماً جديداً في عملية الإدراج للشركات العاملة في الإمارة (الشرق الأوسط)
أصدرت دبي تنظيماً جديداً في عملية الإدراج للشركات العاملة في الإمارة (الشرق الأوسط)

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً يلزم الشركات المحلية بإدراج أسهمها في أسواق الأوراق المالية في إمارة دبي قبل السعي لإدراجها في أي من أسواق الأوراق المالية خارج الإمارة.
فيما تضمن المرسوم إلزام الشركات غير المحلية بإدراج أسهمها في أسواق الأوراق المالية المحلية في إمارة دبي إذا بلغت «أرباحها السنوية أو عوائدها المالية المتأتية من مزاولة أنشطتها في إمارة دبي ما نسبته 50 في المائة من مجموع أرباحها السنوية أو عوائدها المالية، أو متى بلغت نسبة ما تمتلكه من أصول داخل إمارة دبي ما نسبته 50 في المائة فأكثر من مجموع أصولها».
وتضمّن المرسوم أحكاماً توزعت بين الشركات المحلية والشركات غير المحلية والشركات الأجنبية لغايات إدراج أسهمها في أسواق الأوراق المالية، حيث عرف المرسوم الشركات المحلية بأنها الشّرِكات المُساهِمة العامّة، التي يتم تأسيسها في إمارة دبي، بما في ذلك مناطق التطوير الخاصّة، والمناطق الحُرّة بما فيها مركز دبي المالي العالمي.
ويتم ترخيصها من سُلطة الترخيص المختصة وفقاً للتشريعات السارية لديها، أما الشركات غير المحلية فقد عرفها المرسوم بأنها الشّرِكات المُساهِمة العامّة، التي يتم تأسيسها وترخيصها خارج إمارة دبي، ولديها فروع أو أصول أو أنشطة داخل الإمارة، في حين عرّف الشركات الأجنبية بأنها الشركات التي يتم تأسيسها وترخيصها خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، ويكون لديها فروع أو أصول أو أنشطة داخل إمارة دبي.
وأجاز المرسوم للشركات غير المحلية أن تقوم بإدراج أسهُمِها في أسواق الأوراق المالية المحلّية في إمارة دبي في حال لم تبلغ أرباحها السنويّة أو عوائِدها الماليّة أو أصولها الموجودة في الإمارة النِّسب المذكورة، شريطة أن يتم هذا الإدراج وفقاً للشُّروط والقواعد والأنظِمة المعمول بها لدى أسواق الأوراق المالية المحلّية التي ترغب تلك الشركات غير المحلية بالإدراج فيها.
أما بالنسبة للشّرِكة الأجنبيّة التي يتم تأسيسها وترخيصها خارج الدولة، ولديها فُروع أو أصول أو أنشِطة في إمارة دبي، فقد أجاز لها المرسوم أن تقوم بإدراج أسهُمِها في أسواق الأوراق المالية المحلّية في الإمارة سواء كمنصّة رئيسيّة أو ثانويّة، وفقاً للشُّروط والقواعد والأنظِمة المعمول بها لدى أسواق الأوراق المالية المحلّية التي ترغب هذه الشركات الأجنبية بإدراج أسهمها لديها.



عائدات سندات اليورو تسجل ارتفاعاً طفيفاً قبيل قرار «المركزي الأوروبي»

أوراق نقدية جديدة من فئتي 100 و200 يورو في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية جديدة من فئتي 100 و200 يورو في فيينا (رويترز)
TT
20

عائدات سندات اليورو تسجل ارتفاعاً طفيفاً قبيل قرار «المركزي الأوروبي»

أوراق نقدية جديدة من فئتي 100 و200 يورو في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية جديدة من فئتي 100 و200 يورو في فيينا (رويترز)

سجلت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو ارتفاعاً طفيفاً يوم الخميس، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من اليوم، مع تركيزهم على أي مؤشرات بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على التوقعات المستقبلية للسياسة النقدية.

وتتطلع الأسواق إلى ما إذا كان «المركزي الأوروبي» سيُبقي على إشارته إلى أن أسعار الفائدة لا تزال «مقيدة»، وهي العبارة التي توحي بأن الاتجاه السائد لا يزال يميل نحو المزيد من التيسير النقدي. كما سيركز المستثمرون على أي إشارات تتعلق بتأثير الحواجز التجارية على الاقتصاد، وفق «رويترز».

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر المرجعي في منطقة اليورو، بنقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.51 في المائة، بعد تراجعه بمقدار 4 نقاط أساس في اليوم السابق.

وفي الولايات المتحدة، تراجعت عائدات سندات الخزانة يوم الأربعاء؛ حيث انخفض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 4.5 نقطة أساس، بعد تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أثارت مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار ضغوط التضخم.

من جهتها، ارتفعت عوائد السندات الإيطالية بمقدار 3 نقاط أساس لتبلغ 3.73 في المائة، فيما ظلت الفجوة بينها وبين نظيرتها الألمانية –التي تُعد مقياساً لعلاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون مقابل الاحتفاظ بالديون الإيطالية – مستقرة عند 116 نقطة أساس. وكانت وكالة «ستاندرد آند بورز» قد رفعت الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني طويل الأجل لإيطاليا من «بي بي بي» إلى «بي بي بي بلس».

وظلت توقعات السوق بشأن مسار أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي مستقرة إلى حد كبير هذا الأسبوع؛ حيث يُسعر المستثمرون الآن احتمال وصول سعر فائدة الودائع إلى 1.67 في المائة بحلول ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما يعكس توقعات بثلاثة تخفيضات للفائدة من المستوى الحالي البالغ 2.5 في المائة، مع وجود احتمال بنسبة 30 في المائة لاتخاذ خطوة رابعة للتيسير.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين – الذي يُعد الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة – فقد ارتفع نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.75 في المائة.