نجومية الدور الأول لـ«المحترفين» في قبضة السومة

هيرناني وياكونان «الأسوأ» بحسب استطلاع فني لـ «الشرق الأوسط»

عمر السومة  -  أدريان  -  هيرناني  -  ياكونان
عمر السومة - أدريان - هيرناني - ياكونان
TT

نجومية الدور الأول لـ«المحترفين» في قبضة السومة

عمر السومة  -  أدريان  -  هيرناني  -  ياكونان
عمر السومة - أدريان - هيرناني - ياكونان

يحتفظ السوري عمر السومة مهاجم فريق الأهلي بنجومية الدور الأول لمنافسات دوري المحترفين السعودي، بعد أن قدم نفسه بصورة مميزة توجها باعتلائه قائمة هدافي الدوري برصيد 15 هدفا وبفارق 5 أهداف عن أقرب منافسيه محمد السهلاوي مهاجم فريق النصر الذي يملك في رصيده 10 أهداف.
وبحسب استطلاع فني قامت به «الشرق الأوسط» فقد حظي المهاجم السوري السومة باتفاق كل الأسماء الفنية المشاركة في الاستطلاع بخطفه لنجومية الدور دون أي منافسة من أحد اللاعبين، ومنح المدربون الوطنيون «أمين دابو وتركي السلطان وعبد العزيز الخالد ونايف العنزي» أصواتهم للسومة الذي خطف الأضواء وأجبر إدارة ناديه على المسارعة في تجديد عقده حتى 2018.
ورغم رحيله، إلا أن البرازيلي روجيريو المحترف في صفوف الشباب كل الأصوات الفنية بضمه لقائمة أفضل 10 لاعبين في الدور الأول إلا أن إدارة النادي العاصمي ألغت عقده.
وسجلت الأندية السعودية في صيف الموسم الحالي 59 لاعبا، إلا أن رياح التغيير هبت على البعض منهم خلال فترة التسجيل الشتوية.
وفي قائمة أسوأ المحترفين فقد تكررت أسماء محترف فريق النصر المهاجم البرازيلي هيرناني والعاجي ياكونان في الاتحاد، والإسباني داني محترف فريق الأهلي، والبرازيلي رافينها لاعب الشباب.
ومنح نجم المنتخب السعودي في السبعينات الميلادية أمين دابو أفضلية الدور الأول لعشرة لاعبين هم السوري عمر السومة، والبولندي أدريان ميرزيفسكي محترف فريق النصر، إضافة للمدافع البرازيلي ديغاو ومواطنه رجيريو والأردني حمزة الدردور في الخليج والبرازيلي سانتوس في نجران والسوري جهاد الحسين في التعاون والفلسطيني أشرف نعمان في الفيصلي والكاميروني إيفولوا في التعاون والبرازيلي نيفيز في الهلال.
وأضاف: «أما قائمة الأسوأ مع تحفظي على هذه الكلمة ربما نقول الأقل عطاء فهم السنغالي بابا وايغو في الرائد والبرازيلي هيرناني في النصر والعاجي ياكونان في الاتحاد والبوليفي كامبوس في العروبة والعاجي الحبيب مايتيه في الخليج، والغاني إبراهام كوديمور في الفتح والسنغالي منصور غوي في هجر والثنائي البرازيلي في الفيصلي أدريان أنطونيو ومواطنه نيكاسيو.
وأشار دابو إلى أن السوري عمر السومة يستحق خطف النجومية بصورة إجمالية لإجادته اللعب بالقدمين وامتيازه بضربات الرأس، إضافة لامتلاكه بنية جسمانية أكثر من رائعة ولديه أيضا ميزة لا يمتلكها أكثر اللاعبين وهي الضربات الثابتة القريبة والبعيدة، فهو لاعب مؤثر مع فريقه بصورة كبيرة.
وفيما يتعلق بالمحترفين الأجانب للفرق الخمسة الأولى في ترتيب جدول الدوري، فإن نسبة استفادة النصر تعتبر جيدة وتصل إلى 60 في المائة في ظل وجود أدريان الذي يربط وسط الملعب بهجومه وصاحب إمكانيات فنية أكثر من ممتازة وصاحب قدم قوية وهو من أفضل المحترفين، أما محمد حسين فهو لاعب ذو خبرة طويلة استفاد منه فريق النصر من حيث التنظيم الدفاعي، أما الثنائي البرازيلي ماركينيوس وهيرناني فلم يستفد منهما النصر.
وعن فريق الأهلي، قال: «نسبة الاستفادة من المحترفين تعتبر متوسطة ربما 50 في المائة، بعد الأداء المتواضع للثنائي داني ومصطفي الكبير، وحسب رأي الفني الكبير، إذا أعطى الفرصة كاملة ممكن أن يظهر بصورة أفضل لأنه يملك أشياء كثيرة، أما الإسباني داني فهو لاعب عادي، مضيفا: «إذا تحدثنا عن الأكثر استفادة فهو بالتأكيد عمر السومة، وأخيرا المصري عبد الشافي لا نستطيع الحكم عليه لأنه لم يلعب إلا مباراتين».
وفيما يخص محترفي فريق الشباب، قال: «لم يستفد الفريق بصورة كبيرة وأعتقد أن حجم الاستفادة لا يتجاوز 30 في المائة، ربما كان البرازيلي روجيريو هو الأكثر لامتلاكه سرعة ومراوغة وأهدافا قوية، أما رافينيا فهو لم يظهر بالمستوى المعروف عنه، كذلك الأردني طارق خطاف هو يمتلك إمكانيات لكن لا نستطيع الحكم عليه لأنه لا يشارك كثيرا.
واستغرب دابو رحيل البرازيلي روجيريو عن الفريق موضحا: «من أكبر الأخطاء ولكن نحن لا نعرف خبايا ما يدور ربما لديه مشكلة مادية أو خلافها ولكن على الصعيد الفني رحيل خاطئ، فهو ثالث أفضل محترف في الدور الأول».
وفيما يخص الفريق الهلالي، قال: «الفريق الأزرق يعتبر الأكثر استفادة من محترفيه الأجانب بوجود ديغاو وكواك وبينتلي في الناحية الدفاعية، لديهم قوة ورجولة وحماس، أما البرازيلي نيفيز فهو لم يظهر في الفترة الأخيرة لكنه لاعب مميز، أعتقد أن نسبة الهلال من لاعبيه بلغت 80 في المائة.
وأخيرا تحدث عن الفريق الاتحادي قائلا: «يعتبر هو الأضعف من حيث الاستفادة، لم يظهر إلا ماركينهو بمستوى طيب في وسط الميدان فهو يملك تسديدات قوية وتمريرات رائعة ولكن يعاب عليه اللياقة البدنية، أما الأردني الضميري لم يستفد منه الفريق لمشاركته في أكثر من مركز وعدم ثباته على خانة محددة، أعتقد نسبة الاستفادة لا تتجاوز 20 في المائة».
من جهته منح المدرب الوطني تركي السلطان نجومية الدور الأول للمهاجم السوري عمر السومة والبولندي أدريان والبرازيلي ديغاو والفلسطيني أشرف نعمان والبرازيلي روجيريو ومواطنه دي سانتوس في نجران والكاميروني إيفولوا والكيني ديفيد أوتشي في التعاون والبرازيلي ماركينهو والكوري كواك.
أما الأقل عطاء فوقع اختيار المحلل الفني تركي السلطان على كل من، داني كينتانا في الأهلي، وياكونان في الاتحاد، وصامويل أوسو في الشعلة، وإيمانويل في العروبة، ومصعب اللحام الذي لم يشارك حتى الآن في نجران، والأردني محمد الضميري في الاتحاد، ومواطنه شريف عدنان في الخليج، والسنغالي بابا وايغو في الرائد، والبرازيلي رافينها في الشباب، وأندريه كواميلو في الشعلة وإبراهام كوديمور في الفتح، وأخيرا الغاني كوبينا في نجران.
وبدأ السلطان في تقليب أوراق الفرق الخمسة الأولى في لائحة ترتيب الدوري، حيث بدأ بفريق النصر موضحا: «أعتقد أن البولندي أدريان هو من يصنع الفارق حتى الآن، أما البحريني محمد حسين فأعتقد أن اللاعب المحلي يستطيع القيام بما يقوم به خاصة هذا الموسم، أما المهاجم هيرناني فهو لا يوازي قيمته المالية نهائيا، وأخيرا أعتقد أن ماركينيوس لن يشارك كثيرا في ظل تميز اللاعبين المحليين».
وعن فريق الأهلي، قال السلطان: «يظل عمر السومة هو الأبرز وهو إضافة فنية كبيرة، أما مصطفي الكبير فهو أعطى بشكل أفضل مع نهاية الدور الأول، أما المصري محمد عبد الشافي فهو بديل مناسب لمنصور الحربي، ومؤهل أن يستمر لاعبا أساسيا حتى بعد عودة الحربي، أما الإسباني داني فلم يقدم أي إضافة فنية حتى الآن».
وفيما يخص المحترفين الأجانب في فريق الشباب، قال: «الأردني طارق خطاب في ظل الوضع الفني للشباب يعتبر مناسبا، أما البرازيلي رافينها فقد انخفض مستواه بشكل كبير، ومواطنه روجيريو إضافة ولكن يحتاج للعب الجماعي بصورة أكبر، وأخيرا الكوري بارك لم يقدم أي شيء حتى الآن.
وعن فريق الهلال اعتبر السلطان بأن الثنائي ديغاو وكواك إضافة للفريق في قلب الدفاع، موضحا: «أما نيفيز فقد انخفض مستواه بصورة كبيرة، وأخيرا الروماني بينتلي إضافة للفريق ولكن يمكن الاستغناء عنه».
وتطرق في نهاية حديثه لمحترفي فريق الاتحاد، وقال: «الأردني الضميري لم يقدم أي إضافة فنية ومستواه قريب من اللاعب المحلي، أما الثنائي دياكيتي وياكونان فهما لم يقدما أي شيء للفريق، وأخيرا يعتبر البرازيلي ماركينهو إضافة للفريق ويحتاج لاستقرار أكثر».
من جانبه منح المدرب الوطني عبد العزيز الخالد نجومية الدور الأول لكل من عمر السومة، والكويتي مساعد ندا، والبرازيلي سانتوس ومواطنه ماركينهو والبولندي أدريان وثنائي فريق الهلال ديغاو والروماني بينتلي، إضافة للثلاثي المحترف في صفوف فريق التعاون يتقدمهم الكاميروني إيفولوا، والأردني شادي أبو هشهش، والسوري جهاد الحسين، فيما كانت النجومية الكاملة للسوري عمر السومة.
أما أسوأ المحترفين بحسب المدرب الخالد، فتصدر البرازيلي هيرناني هذه القائمة التي ضمت أيضا ثنائي فريق الفتح المهاجم سالومو، والبرازيلي ألتون، إضافة للكوري كواك محترف فريق الهلال، والبرازيلي رافينها في الشباب، والإسباني داني، والعاجي ياكونان، والأردني محمد الضميري، والسنغالي منصور غوي في هجر، ولاعب العروبة إيمانويل.
وخوضا في تفاصيل المحترفين الأجانب في الفرق الخمسة في لائحة الترتيب، حيث كانت البداية مع فريق النصر الذي أوضح الخالد بأنه لم يستفد بصورة كبيرة وذلك بنسبة 60 في المائة فقط، موضحا: «ربما البحريني محمد حسين يعمل توازنا بالدفاع ومصدر قوة للنصر في الخطوط الخلفية، إضافة للبولندي أدريان الذي يقدم نفسه صانع ألعاب مميزا».
أما بشأن فريق الأهلي، فقد أوضح الخالد أنه استفاد كثيرا وخصوصا من السومة الهداف الكبير الذي سجل حضورا مميزا، وأحدث نقلة على مستوى الاستفادة من الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمل، أما مصطفي الكبير فهو يسجل حضورا جيدا رغم ملاحظات الجمهور ولكن في كل مرة نجده يلفت الأنظار وأعتقد أن داني لم يقدم أداء مقنعا، مشيرا إلى أن اللاعب السعودي في النصر والأهلي هو الأميز عن المحترف الأجنبي باستثناء عمر السومة.
وعن فريق الشباب، قال: «رافينها لا يقدم مستوياته في الموسم المنصرم، أما روجيريو فمستواه مميز ولكن أعتقد عدم استفادة الشباب من محترفيه يعود لمشكلات إدارية وفنية وأقصد عدم الاستقرار، أما طارق خطاب فهو ضعيف ولم يقدم شيئا».
وأضاف: «حقيقة أستغرب رحيل روجيريو الذي كان مفاجئا، وأعتقد أن الثنائي رافينها وروجيريو لو تم توظيفهم جيدا لعملوا الفارق ولكن لظروف الإصابات التي تعرض لها لاعبو الشباب المحليون أثرت بدورها على المحترفين الأجانب.
وعن فريق الهلال، قال: «البرازيلي نيفيز لم يظهر بمستواه الفترة الأخيرة وقد يرجع السبب لظروف الإصابة والابتعاد عن المباريات ولكنه ما زال لاعبا مهما، أما من ناحية بقية المحترفين فأعتقد أن الثنائي بينتلي وديغاو هما الأميز، أما الكوري كواك فهو الأسوأ وأرى البعض ينسب القوة الدفاعية للثنائي ديغاو وكواك وهذا غير صحيح، فالتميز لكريري وبينتلي، فالكوري كواك لم يقدم أي إضافة على عكس ديغاو الذي يصنع الفارق».
وأضاف: «أعتقد أن الهلال بحاجة لمهاجم أجنبي في ظل الظروف الحالية ولكن مع الإبقاء على نيفيز وديغاو وبينتلي وتظل المشكلة التي ستواجه الهلال أن المهاجم لا بد أن يكون آسيويا».
وحول فريق الاتحاد، قال: «أعتقد أن لاعبيه لم يقدموا أي إضافة حتى ماركينهو فهو ليس بالاسم الكبير وأنا وضعته ضمن قائمة أفضل 10 لأنه مقدم نفسه في ظل أن الاتحاد ضعيف فنيا وما زالت الروح تطغى على أدائه، وأعتقد أن الفريق يحتاج لثنائي أجنبي أحدهم في العمق».
وأشار الخالد إلى أن محترفي التعاون الأجانب يعدون الأميز وأكثر فريق استفاد من لاعبيه الأجانب وأعتقد أن هذا هو المطلوب للنادي السعودي أن تحضر لاعبين يتفوقون على اللاعب السعودي ويصنعون الفارق.
واختتم حديثه قائلا: «أعتقد أن وجود 4 محترفين أجانب أضر باللاعبين السعوديين في ظل أن غالبية الأسماء لا تقدم فائدة فنية كبيرة.. فقط إهدار مالي وحجز للخانة على حساب اللاعب السعودي». من جهته قال المدرب السعودي نايف العنزي بأن نجومية الدور الأول موزعة بين عمر السومة مهاجم الأهلي ومصطفي الكبير، إضافة لثنائي فرق التعاون المهاجم الكاميروني إيفولوا وجهاد الحسين ومهاجم نجران سانتوس إضافة للبولندي أدريان والبرازيلي ديغاو في الهلال والفلسطيني أشرف نعمان في الفيصلي والبرازيلي روجيريو في الشباب ومواطنه ماركينهو في الاتحاد. أما الأسوأ خلال الدور الأول فقد اختار العنزي كلا من البرازيلي رافينها في الشباب والأردني محمد الضميري في الاتحاد، والبرازيلي نيكاسيو في الفيصلي، والأردني شريف عدنان في الخليج، وثنائي فريق العروبة المهاجم الغاني إيمانويل والبوليفي كامبوس والمحترف في صفوف فريق الفتح المهاجم الغاني إبراهام كوديمور، والسنغالي منصور غوي المحترف في صفوف فريق هجر.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.