الفيصلي يوقف الهلال ورباعية شبابية تقربه من «صدارة المحترفين»

التعاون عمّق جراح ضمك بثلاثة أهداف في ختام منافسات الدور الأول

الغضب كان واضحاً في صفوف الهلال بعد التعادل مع الفيصلي (تصوير: علي السمراني)
الغضب كان واضحاً في صفوف الهلال بعد التعادل مع الفيصلي (تصوير: علي السمراني)
TT

الفيصلي يوقف الهلال ورباعية شبابية تقربه من «صدارة المحترفين»

الغضب كان واضحاً في صفوف الهلال بعد التعادل مع الفيصلي (تصوير: علي السمراني)
الغضب كان واضحاً في صفوف الهلال بعد التعادل مع الفيصلي (تصوير: علي السمراني)

أعاد فريق الفيصلي نظيره الهلال لدائرة الإخفاقات مجدداً وحرمه من فرصة الانفراد بصدارة لائحة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعدما تعادل معه في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت بينهما في مدينة المجمعة في ختام منافسات الدور الأول.
وكان الهلال في طريقه لتحقيق الفوز من أمام مُضيفه فريق «الفيصلي» بعدما تقدم بهدف الفرنسي غوميز في الدقيقة 19 من عمر المباراة، قبل أن يتحصل الفيصلي على ضربة جزاء بعد عودة رائد الزهراني حكم المباراة لتقنية الفيديو المساعد VAR تقدم لها مهاجم الفريق تافاريس ووضعها داخل شباك عبد الله المعيوف مع الدقيقة 83.
وبتعادله أمام الفيصلي رفع الهلال رصيده للنقطة الثلاثين وبفارق نقطة وحيدة عن وصيفيه الشباب والأهلي اللذين يملكان في رصيدهما 29 نقطة، في الوقت الذي رفع فيه الفيصلي رصيده للنقطة السادسة عشرة متساويا مع نظيره الرائد، إلا أن عنابي سدير عاد للتقدم في لائحة الترتيب نحو المركز الثاني عشر، ورغم ذلك نجح الفريق الأزرق في أن يتوج بلقب بطل الشتاء بعد ختام المرحلة الأولى من دوري المحترفين السعودي.
وشهدت مواجهة الهلال والفيصلي، إراحة الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال لبعض لاعبيه الأساسيين بهدف إراحتهم قبل المواجهة المرتقبة أمام غريمه التقليدي «النصر» في كأس السوبر السعودية يوم السبت المقبل، حيث غاب عن القائمة الأساسية الثنائي سالم الدوسري وسلمان الفرج.
وفي مكة المكرمة، قلب فريق الشباب الطاولة في وجه مُضيفه الوحدة الذي تقدم عليه بهدفين خلال مجريات شوط المباراة الأول قبل أن يحول الشباب تأخره إلى فوز ثمين بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة شهدت تحولاً كبيراً في مجرياتها الفنية.
واستعاد الشباب بهذا الانتصار نغمة انتصاراته التي توقفت الجولة الماضية بتعادله أمام الفيصلي بهدف لمثله، قبل أن ينجح في تسجيل عودة قوية ساهمت بعودته مجدداً لوصافة لائحة ترتيب الدوري.
وافتتح صاحب الأرض أهدافه مبكرآً عن طريق لاعبه البرازيلي أنسيلمو مع الدقيقة العشرين قبل أن يضيف هزاع الغامدي الهدف الثاني لفريقه «الوحدة» مع الدقيقة 37 وقبل نهاية شوط المباراة الأول تمكن البرازيلي سيباستياو لاعب فريق الشباب الشهير بـ«سيبا» من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الأول مع الدقيقة 43.
ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني، نجح عبد الله الزوري في تعديل النتيجة باستغلال عرضية حضرت مع الدقيقة 55 ترجمها داخل شباك الوحدة كهدف تعادل، ونجح الشباب في التقدم على صاحب الأرض مع الدقيقة 76 مجدداً عن طريق البرازيلي سيبا، وبعدها بدقائق قليلة تمكن المهاجم الشاب عبد الله الحمدان من زيارة شباك الوحدة وتسجيل الهدف الرابع لفريقه الشباب الذي اقتنص نقاط المباراة بعد مباراة مثيرة بين الطرفين.
ورفع الشباب رصيده بهذا الانتصار المثير إلى النقطة 29 متساوياً مع الأهلي، إلا أن فارق الأهداف تمنحه الحلول في وصافة لائحة الترتيب وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر الهلال الذي تعثر بالتعادل هذه الجولة أمام الفيصلي.
أما فريق الوحدة فقد تجمد رصيده عند النقطة العشرين بعد تعرضه للخسارة الثانية على التوالي متراجعاً بعد نهاية منافسات هذه الجولة إلى المركز العاشر في لائحة ترتيب الدوري.
وفي مدينة بريدة، استعاد فريق التعاون نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً وكبيراً من أمام ضيفه فريق ضمك بثلاثة أهداف مقابل هدف في مواجهة شهدت تألقاً كبيراً للكاميروني ليندر تاوامبا الذي وضع بصمته بتسجيل الهاتريك الأول له هذا الموسم في شباك الفريق القادم من الجنوب.
وافتتح التعاون أهداف المباراة سريعاً عن طريق تاوامبا في الدقيقة السادسة قبل أن يتحصل ضمك على ضربة جزاء بعدها بدقائق قليلة تقدم لها الوافد الجديد لصفوف الفريق المحترف الكرواتي دوماغوج أنتوليش ووضعها في شباك التعاون كهدف تعادل مع الدقيقة 9. ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني نجح تاوامبا في زيارة شباك ضمك مجددا قبل أن يعود مع الدقيقة 87 ويسجل الهدف الثالث لفريقه وله على الصعيد الشخصي.
ورفع التعاون بهذا الانتصار رصيده للنقطة 24 مواصلاً حضوره المميز في المراكز المتقدمة، حيث يحتل الفريق المركز الخامس حالياً، فيما تجمد رصيد فريق ضمك عند النقطة 12 مستمراً في مركزه الخامس عشر «قبل الأخير».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».