جندي من قوات النخبة الألمانية يعترف بتخزين أسلحة في حديقته

TT

جندي من قوات النخبة الألمانية يعترف بتخزين أسلحة في حديقته

بدأت محاكمة جندي ألماني من قوات الكوماندوز الخاصة (كيه إس كيه) أمس، بعد العثور على مخبأ للأسلحة ومواد متطرفة في حديقته في مايو (أيار) من العام الماضي. واعترف الرجل البالغ من العمر 45 عاماً بتأسيس مخبأ الأسلحة، مدعياً أنه كان يضم أسلحة قديمة من مخزون الجيش الألماني، والتي استخدمها لأغراض التدريب؛ لأنه كان هناك في كثير من الأحيان نقص في المعدات.
وقال المتهم للمحكمة الإقليمية في مدينة لايبتسيغ، إنه افترض بعد تقييم الأسلحة بنفسه أنها لم تعد صالحة للاستخدام في العمليات. واكتشف المحققون أثناء مداهمة مقر الجندي كيلوغرامين من الديناميت، وعدة آلاف من قطع الذخيرة، وقوساً وسهاماً، وقنبلة دخان، بالإضافة إلى عديد من الأسلحة النارية وأجزاء من أسلحة، مثل كاتم الصوت. كما عثر المحققون على وثائق متطرفة، مثل كتاب «الأغاني» لوحدات «إس إس» النازية السابقة، والمجلات والملصقات اليمينية المتطرفة.
وتم إطلاق سراح الجندي من الحجز في أوائل ديسمبر (كانون الأول). ويواجه الآن اتهامات بانتهاك قانون مراقبة الأسلحة الحربية والتشريعات الخاصة بالأسلحة النارية والمتفجرات. وعززت القضية الشكوك حول سرقة متفجرات وذخائر على نطاق واسع في فرقة الكوماندوز التي تخضع الآن لإصلاح جذري، في محاولة لاجتثاث التطرف المشتبه به في صفوفها.
وتم حل إحدى الكتائب في الفرقة التي يُجرى تكليف قواتها بمهام خاصة ذات أهمية استراتيجية، مثل تحرير رهائن ألمان في مناطق النزاع والقبض على إرهابيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.