قضاء نيويورك: لوبي الأسلحة يمكن ملاحقته قانونياً رغم إفلاسه

مسلحون من أنصار التعديل الثاني بالدستور الأميركي الذي يعطي الحق في امتلاك السلاح يتظاهرون بالقرب من ساحة «الكابيتول» في ولاية فيرجينيا بمناسبة «يوم اللوبي» (أ.ف.ب)
مسلحون من أنصار التعديل الثاني بالدستور الأميركي الذي يعطي الحق في امتلاك السلاح يتظاهرون بالقرب من ساحة «الكابيتول» في ولاية فيرجينيا بمناسبة «يوم اللوبي» (أ.ف.ب)
TT

قضاء نيويورك: لوبي الأسلحة يمكن ملاحقته قانونياً رغم إفلاسه

مسلحون من أنصار التعديل الثاني بالدستور الأميركي الذي يعطي الحق في امتلاك السلاح يتظاهرون بالقرب من ساحة «الكابيتول» في ولاية فيرجينيا بمناسبة «يوم اللوبي» (أ.ف.ب)
مسلحون من أنصار التعديل الثاني بالدستور الأميركي الذي يعطي الحق في امتلاك السلاح يتظاهرون بالقرب من ساحة «الكابيتول» في ولاية فيرجينيا بمناسبة «يوم اللوبي» (أ.ف.ب)

رأى قاضٍ في مانهاتن، أمس (الخميس)، أن لوبي الأسلحة الأميركي «الاتحاد الوطني للأسلحة» يمكن أن يلاحق قضائياً في نيويورك، ليحبط خطط هذه المجموعة للتهرب من محاكمتها عبر إعلان إفلاسها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المدعية العامة لنيويورك ليتيسيا جونز، قد ادعت على الاتحاد وعدد من مسؤوليه مطلع أغسطس (آب)، وفي تحرك مضاد، قام الاتحاد في منتصف يناير (كانون الثاني) برفع دعوى إفلاس في محكمة فيدرالية في دالاس.
وكان الاتحاد يهدف من ذلك إلى حماية نفسه من هذا الإجراء، عن طريق نقل مقره الرئيسي إلى تكساس، وهي ولاية تؤيد حيازة الأسلحة الشخصية أكثر من نيويورك. لكن القاضي جويل كوهين رفض، الخميس، الحجج التي قدمها الاتحاد، وأكد استمرار إجراءات نيويورك، حسب بيان للمدعية العامة، وحتى بعد ظهر الخميس لم يكن القرار قد أضيف إلى الملف.
ويستهدف المدعي العام لنيويورك أولاً الرجل الأول في قيادة الاتحاد نائب الرئيس التنفيذي واين لابيير، الذي يتولى منصبه منذ 1991، وهو متهم بإساءة استخدام أصول الاتحاد بتواطؤ مع المقربين منه.
ويبدو أنه استخدم خصوصاً الطائرة الخاصة التابعة للاتحاد لأغراض شخصية واستفاد من امتيازات عينية (رحلات سفاري وأخرى بحرية) قدمها متبرعون للمنظمة.
وتدعو ليتيسيا جونز إلى حل مجموعة الضغط هذه، وقالت، في بيان، إن الاتحاد «لا يملك سلطة البت في مسألة الرد على اتهامات بشأن إدارته، وأين يجب أن يتم ذلك».
وأضافت: «نشكر المحكمة على السماح لهذه العملية بالاستمرار، ونتطلع إلى محاسبة الاتحاد لوطني للأسلحة».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.