دجوركاييف: قيادتي لبولتون إلى بر الأمان أوقعتني في حب إنجلترا وجمهورها وطقسها السيئ

اللاعب الفائز بكأس العالم مع منتخب فرنسا يتحدث عن زملائه القدامى ولماذا رفض اللعب لليفربول

دجوركاييف (يمين الصورة) فاز بكأـس الأمم الأوروبية مع فرنسا عام 2000 (غيتي)
دجوركاييف (يمين الصورة) فاز بكأـس الأمم الأوروبية مع فرنسا عام 2000 (غيتي)
TT

دجوركاييف: قيادتي لبولتون إلى بر الأمان أوقعتني في حب إنجلترا وجمهورها وطقسها السيئ

دجوركاييف (يمين الصورة) فاز بكأـس الأمم الأوروبية مع فرنسا عام 2000 (غيتي)
دجوركاييف (يمين الصورة) فاز بكأـس الأمم الأوروبية مع فرنسا عام 2000 (غيتي)

لعب النجم الفرنسي يوري دجوركاييف إلى جانب عدد من أعظم لاعبي كرة القدم في جيله، ويقول عن ذلك «زين الدين زيدان كان مذهلاً. كنا زميلين في الفريق نفسه لمدة 10 سنوات، وكان بيننا تناغم كبير يُمكّن كل منا من معرفة مكان الآخر داخل الملعب بالضبط، وكنا نلعب من لمسة واحدة أو لمستين. لكن اللاعب رقم واحد بالطبع هو النجم البرازيلي رونالدو، الذي لا يمكنك أن تصفه سوى بأنه ظاهرة».
وقد لعب دجوركاييف مع رونالدو في إنتر ميلان الإيطالي في منتصف التسعينات من القرن الماضي، كما تعاون هذا الثنائي مؤخراً كجزء من وظيفة دجوركاييف الحالية رئيساً تنفيذياً لمؤسسة «فيفا». وكان دجوركاييف في ساو باولو وبرازيليا بالبرازيل لتعزيز العمل الخيري للمؤسسة؛ لذلك استعان بصديقه القديم للحصول على الدعم اللازم. يقول دجوركاييف عن ذلك «قال لي رونالدو: يمكنك الاتصال بي عندما تحتاج إلى أي شيء. من المؤكد أن هذا الأمر يوفر لنا رؤية عظيمة؛ لأن رونالدو هو رونالدو».
ويُعد رونالدو واحداً من بين العديد من الاتصالات الجيدة التي يمكن للنجم الفرنسي، البالغ من العمر 52 عاماً، الاعتماد عليها في هذا الصدد. يقول دجوركاييف «لقد كنت على اتصال مع ديفيد بيكهام، الذي يحرص على المشاركة. وذهبت إلى منزل ميسي، حيث تحدثنا لساعات عن الروابط مع مؤسسته الخيرية. كما تحدثنا مع ماركوس راشفورد. إننا فخورون للغاية بما يفعله اللاعبون اليوم. ومن المهم أن يكون لديك كل هؤلاء السفراء لمؤسسة (فيفا)، الذين يظهرون رغبة كبيرة في تقديم الدعم. إنهم جميعاً يقولون: إذا كنت في حاجة إلي، فأنا هنا لتقديم المساعدة».
وكان دجوركاييف أحد الركائز الأساسية في صفوف المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم عام 1998. وقد بدأ اهتمامه بالعمل الخيري لـ«فيفا» في نهائيات كأس العالم في فرنسا بعد 21 عاماً من فوزه بلقب المونديال. يقول النجم الفرنسي «التقيت رئيس (فيفا) جياني إنفانتينو في كأس العالم للسيدات في باريس، وبدأنا الحديث عن عمل المؤسسة. عقدنا اجتماعين للمتابعة، وقد أحببت حقاً ما قاله عن رؤيته للمؤسسة، وكيف يمكن أن تكون أداةً لفعل الخير. في السابق، كان هناك الكثير من الطلبات حول المسؤولية المستدامة، لكنها لم تكن على رأس جدول الأعمال. لكن من المهم الآن بالنسبة للأندية والاتحادات المحلية و(فيفاً) أن تلعب دوراً نشطاً في دعم المسؤولية الاجتماعية».
وعلى مدار العام الماضي، كوّن دجوركاييف فريقاً من اثني عشر شخصاً، ويقول عن ذلك «إننا نعمل وفق استراتيجية تمتد لعشر سنوات، ونكوّن شراكات وتحالفات مع هيئات مثل الأمم المتحدة. وهدفنا هو تقديم المساعدة إلى 700 مليون طفل». ربما يبدو هذا الهدف طموحاً للغاية، لكن دجوركاييف يصرّ على أنه يمكن تحقيقه، ويقول «طوال حياتي، سواء عندما كنت ألعب كرة القدم أو في منصبي الحالي، كانت فلسفتي دائماً هي أنه لا يوجد شيء مستحيل».
وبمجرد اعتزال دجوركاييف كرة القدم، أنشأ «مؤسسة يوري دجوركاييف الخيرية» في نيويورك؛ بهدف منح الأولاد والبنات - وخاصة اللاجئين - فرصة لبناء أساس متين لحياتهم: لتحسين صحتهم وانضباطهم وثقتهم بأنفسهم ونجاحهم الأكاديمي وتطلعاتهم للمستقبل. وقد تخلى دجوركاييف عن مؤسسته الخاصة عندما تولى منصبه بدوام كامل في مقر (فيفا) في زيوريخ في سبتمبر (أيلول) 2019، وكان النجم الفرنسي قد بدأ للتو يسافر حول العالم من أجل القيام بمهام دوره الجديد، حيث قام بزيارة 29 دولة في غضون ثلاثة أشهر، عندما تفشى فيروس كورونا.
يقول دجوركاييف «من خلال قوة كرة القدم، تمكنت من الوصول بشكل لا يصدق إلى رؤساء دول ووزراء، وفتحت معهم حواراً حول الطريقة التي تعمل بها (مؤسسة فيفا الخيرية). على سبيل المثال، قابلت رئيس الصين، لكنني التقيت أيضاً أشخاصاً آخرين على الأرض. ويتمثل أهم جانب في هذه المبادرة في الاستماع إلى الناس - سواء كانوا رؤساء دول أو مدربين على المستوى الشعبي وليس لديهم سوى عدد قليل من الكرات لتدريب الأطفال عليها - لمعرفة ما يحتاجون إليه».
ويركز دجوركاييف على برنامج كرة القدم للمدارس، وهو مشروع مشترك بين «فيفا» و«يونيسكو» وبرنامج الغذاء العالمي، ويهدف إلى تزويد الأطفال في الاتحادات المحلية الـ211 الأعضاء بـ«فيفا» بـ11 مليون كرة قدم. يقول دجوركاييف «التقيت مسؤولي (يونيسكو) في باريس، وتوصلنا إلى اتفاق سريع جداً؛ نظراً لأننا ندرك مدى أهمية إنشاء رابط قوي بين المعلمين والأطفال والآباء. لذلك؛ نحن الآن بصدد إنشاء أداة لمساعدة المدارس على إدارة جلسات التدريب».
ويضيف «سيكون هناك تطبيق يستضيف 300 جلسة تدريب على مستويات مختلفة. ويتمثل الشيء الأهم في تخصيص 50 في المائة من هذه الجلسات للمهارات الحياتية. فعندما يحصل التلاميذ على وقت للراحة، سيتم تعليمهم بعض الأمور مثل المساواة بين الجنسين، وأهمية المجتمع والحي. إننا نتوقع إطلاق التطبيق اعتباراً من فبراير (شباط) المقبل، كبرنامج مجاني للحكومات والمدارس. وسنزودهم أيضاً بالمعدات - الكرات والقمصان، وما إلى ذلك. لا يتعلق الأمر بأن تصبح لاعباً محترفاً، لكن الأمر كله يتعلق بالاستمتاع بكرة القدم مع أصدقائك، بغض النظر عن قدراتك في اللعبة».
ولعب دجوركاييف مع أندية مختلفة في جميع أنحاء العالم، وفاز بلقب كأس فرنسا مع موناكو تحت قيادة المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، وكأس الكؤوس الأوروبية مع باريس سان جيرمان، وكأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر ميلان، قبل أن ينهي مسيرته الكروية في الولايات المتحدة، وبالتحديد مع نادي نيويورك ريد بولز. لكن ربما تكون أفضل فترة في حياته الكروية هي تلك التي لعب خلالها لنادي بولتون واندررز. لكن كيف انتقل النجم الفرنسي من الدوري الألماني الممتاز إلى بولتون في عام 2002. يقول دجوركاييف «واجهت بعض الصعوبات والمشاكل مع مديري الفني في نادي كايزرسلاوترن، وكنت قد تناولت العشاء مع سام ألاردايس في ألمانيا وتحدثنا عن كل شيء. لقد تحدث معي عن الوضع الذي كان يمر به نادي بولتون وكيف كان النادي على وشك الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد رأيت هذا الرجل القوي وهو يتحدث بشغف شديد عن النادي وجماهيره، وقد تأثرت بهذا الأمر».
ويضيف «لقد فكرت في الأمر وكأنني فارس نبيل، وقلت لنفسي: دعونا نغزو إنجلترا ونعبر بحر المانش. عندما كنت ألعب، كان موقفي تجاه إنجلترا مثل موقف كل الفرنسيين، حيث كان هناك شكل من أشكال الكراهية تقريباً. لكنني كنت مفتوناً بنادي ليفربول، وأتذكر أنني كنت أشجّعه بقوة عندما كان يواجه سانت إتيان في كأس الكؤوس الأوروبية عام 1977. لقد كنت أعشق هؤلاء الرجال بشعرهم الغريب وقمصانهم الحمراء المميزة. وكنت أشتري الكثير من قمصان وقبعات ليفربول طوال الوقت – لم أكن أرتديها، بل كنت أجمعها فقط. لقد كنت منبهراً بالأندية والمشجعين».
ويتابع «كنت أتفاوض مع ليفربول ومانشستر يونايتد وبولتون في الوقت نفسه. لقد تحدثت إلى المدير الفني لليفربول، جيرار هولييه، الذي كان صديقاً عظيماً، لكنه قال إنه لا يستطيع أن يعدني بأن ألعب طوال الوقت. كنا نقترب من نهائيات كأس العالم 2002 وتحدثت إلى المدير الفني لمنتخب فرنسا، روجيه لومير، الذي أخبرني بأنه يتعين علي أن ألعب بشكل مستمر إذا كنت أرغب في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني. وحدث الأمر نفسه أيضاً مع المدير الفني لمانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون. لذلك؛ قلت لنفسي إنني سأذهب إلى بولتون في آخر 12 مباراة. لم أكن أعرف ما الذي ينتظرني هناك، لكنني كنت أحب إنجلترا وطقسها السيئ وشعبها وجماهيرها».
كان بولتون في المنطقة المؤدية للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انضم دجوركاييف للفريق في فبراير 2002. وفي ذلك الوقت، وصفه سام ألاردايس بأنه «ربما يكون أكبر صفقة يبرمها النادي عبر تاريخه». ونجح النجم الفرنسي في قيادة بولتون إلى بر الأمان، وقرر البقاء لمدة موسمين آخرين.
وكان ألاردايس يحبه كثيراً. وعندما طُلب منه قبل سنوات قليلة اختيار أفضل 11 لاعباً تولى تدريبهم عبر مسيرته التدريبية الطويلة، لم يتردد في ذكر اسم دجوركاييف. وقال ألاردايس «كان يوري لاعباً من الطراز الرفيع، وإنساناً رائعاً، كما كان لاعباً رائعاً. لقد كان لقبه هو الأفعى؛ لأن الخصم لم يكن يعرف متى سيلدغه بالضبط – وكان من أطلق عليه هذا اللقب هو آرسين فينغر بالمناسبة. لقد كان يعرف كيف يضع المعايير المناسبة لكل شيء، وكان يشعر بالانزعاج الشديد إذا لم يتدرب باقي اللاعبين بجدية كبيرة، أو لم يصلوا إلى المعايير التي كان يبحث عنها، وقضى ثلاث سنوات رائعة معنا في بولتون».
وكان فينغر هو من لقب دجوركاييف بـ«الأفعى» في موناكو قبل ثلاثة عقود. والآن يعملان معاً مرة أخرى في «فيفا». وسيجمع كل من فينغر ورونالدو وميسي وبيكهام وراشفورد وألاردايس، النجم الفرنسي دجوركاييف على مدار العقد المقبل في العمل الخيري حتى يمكنه تحقيق نجاح مماثل لما حققه داخل الملعب.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.