«الصفراء» تغيب الأحمدي عن الكلاسيكو

كاريلي أمام اختبار إيجاد البديل الأنسب

الأحمدي حصل على بطاقة صفراء في مواجهة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
الأحمدي حصل على بطاقة صفراء في مواجهة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

«الصفراء» تغيب الأحمدي عن الكلاسيكو

الأحمدي حصل على بطاقة صفراء في مواجهة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
الأحمدي حصل على بطاقة صفراء في مواجهة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

خسر فريق الاتحاد خدمات محترفه المغربي كريم الأحمدي في مواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بنظيره النصر الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بداعي الإيقاف بسبب تراكم البطاقات عقب حصوله على بطاقة صفراء في مواجهة الفريق أمس أمام العين.
وسيعكف مدرب الاتحاد البرازيلي فابيو كاريلي خلال تحضيرات الفريق للكلاسيكو لإيجاد البديل الأنسب للقيام بالمهام التي يقوم بها اللاعب خصوصاً في ظل امتلاك منافسه لاعبين مؤثرين في خطي الوسط والهجوم.
كما سيبدأ كاريلي في تجهيز المحترف غاري روديغيز بصورة مثالية لمواجهة الكلاسيكو التي يتطلع من خلالها لكسب المباراة ومواصلة الحفاظ على نغمة الانتصارات التي تحققت للفريق أمس إلى جانب عدد من اللاعبين الذين فضل إراحتهم في مباراة أمس.
واستبعد كاريلي زياد الصحافي والبرازيلي برونو هنريكي والصربي ألكسندر بريغوفيتش إلى جانب العائد من الإصابة عبد العزيز البيشي من قائمة الفريق الأساسية لمواجهة العين بينما ضمهم لقائمة الاحتياط كأوراق رابحة للاستعانة بهم في مجريات المباراة.
وفضل كاريلي مشاركة البيشي تدريجياً أمس للدخول في أجواء المباريات الرسمية بعد غياب بداعي الإصابة وخضوعه لبرنامج علاجي وتأهيلي امتد لأسابيع، في الوقت الذي استعان بهنريكي وبريغوفيتش في مجريات الشوط الثاني.
كما سينتعش الاتحاد بعودة سعود عبد الحميد لقائمة الفريق الأساسية في مواجهة الكلاسيكو بعد تجاوزه الإيقاف الذي غيبه عن مواجهة الأمس بداعي البطاقة الحمراء التي حصل عليها في لقاء فريقه مع أبها لحساب الجولة الثالثة عشرة للدوري.
وكان الاتحاد صحح مساره سريعاً بالفوز على مستضيفه العين أمس وسجل هدفي الفريق هارون كمارا ورومارينهو، في الوقت الذي اتضح عدم الرضا على صناع القرار حيال المستوى الذي ظهر به الفريق، في حين تعاهد اللاعبون على مضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة وتقديم أفضل كل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم مستوى ونتائج.
ويبدأ فريق الاتحاد غداً الاستعداد لمواجهة الكلاسيكو، حيث سيعمل البرازيلي كاريلي على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في المباراة لتلافيها في المباريات المقبلة، وذلك بعد عودة الفريق لجادة الانتصارات مجدداً بعد الخسارة التي مني بها في الجولة قبل الماضية أمام أبها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.