* البارونة وارسي تنتقد نهج الحكومة البريطانية إزاء المسلمين
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «الأوبزرفر» إن البارونة سعيدة وارسي، التي كانت أول امرأة مسلمة تشغل منصب وزيرة في بريطانيا، وجهت انتقادات عنيفة لنهج الحكومة نحو مسلمي بريطانيا، وحذرت من أن الفشل في التواصل بشكل صحيح مع الجاليات في أنحاء بريطانيا قد خلق مناخ الشك، وقوض المعركة ضد التطرف».
وفي أول تعليق مهم على العلاقة بين المسلمين وباقي المجتمع منذ استقالة وارسي من منصبها قبل 5 أشهر احتجاجا على سياسة حكومة لندن إزاء غزة، قالت وارسي إن سياسة الحكومة الائتلافية بعدم التواصل قد سببت قلقا كبيرا واستياء تجاه الحكومة». واعتبرت وارسي التي قدمت استقالتها من منصبها في أغسطس (آب) 2014 بسبب سياسات بلادها تجاه قطاع غزة، أن الحكومة البريطانية انتهجت سياسية فاشلة في التعامل مع 3 ملايين مسلم يعيشون في البلاد، الأمر الذي أشاع «أجواء من القلق». ودعت وراسي القيادات الإسلامية إلى بذل مزيد من الجهود للحد من التطرف، مشيرة إلى أن المجتمع المسلم بات في حالة قلق، خصوصا بعد الهجمات التي شهدتها فرنسا أخيرا».
* لندن: 5 من لاعبي كرة قدم توجهوا إلى «داعش»
* لندن - «الشرق الأوسط»: 5 من لاعبي كرة قدم – متطرفين حديثا – في شرق لندن، والذين غادروا المملكة المتحدة للانضمام لداعش، قد يحملون مفتاح مساعدة السلطات الغربية في تحديد موقع القاتل البريطاني المعروف باسم «جون» ذابح الرهائن. انتقلت مجموعة المتطرفين من موطنهم الأصلي بالبرتغال إلى لندن، حيث اعتنقوا الإسلام قبل تبنيهم للآراء المتطرفة والسفر إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الشبكة الإرهابية هناك. والرجال، الذين كانوا يعيشون في لايتون ووالتامستو بشرق لندن، كانوا ولفترة طويلة على رادارات مسؤولي أجهزة الاستخبارات – الذين يعتقدون أن تلك المجموعة تلعب دوار حيويا في إنتاج ونشر مقاطع الفيديو المروعة لقطع رؤوس الرهائن والتي يظهر فيها المتطرف جون، بحسب «ديلي ميل». وفي يوليو (تموز) 2012 – قبل 39 يوما من إعدام جيمس فولي، وهو أول رهينة غربي يُقتل هناك – نشر أحد قادة خلية شرق لندن تغريدة على موقع «تويتر» تشير إلى أنه كانت لديه معرفة مسبقة بالمصير المروع الذي لاقاه الصحافي الأميركي.
* ألمانيا تدعو للحوار مع أنصار حركة «بيجيدا» المعادية للإسلام
* دوسلدورف (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: دعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إلى الحوار مع أنصار حركة «بيجيدا» (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) المناهضة للإسلام. وقالت نائبة رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية، الصادرة أمس: «أراهن على الحوار مع الأشخاص الذين يتبعون (بيجيدا). يتعين أن نوضح لهم وجهات نظرنا جيدا، من الحوار ستتضح المواقف والحجج التي لن تستطيع بيجيدا الرد عليها».