بايدن يدعو زعماء الجمهوريين والديمقراطيين إلى مشاركته الصلاة قبل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يدعو زعماء الجمهوريين والديمقراطيين إلى مشاركته الصلاة قبل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)

دعا الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن زعماء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين إلى المشاركة معه في صلاة صباح «الأربعاء» في واشنطن قبل حفل تنصيبه، بحسب مصادر مقربة من بايدن.
ووافق زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي كان حتى الآونة الأخيرة أحد أقرب حلفاء الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، على المشاركة في هذه الصلاة في كاتدرائية القديس متى، وفق ما أعلن مكتبه.
ووُجّهت الدعوة أيضاً إلى رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وانتخب بايدن الكاثوليكي الملتزم البالغ 78 عاماً، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) رئيساً للولايات المتحدة، واعداً بتحقيق «مصالحة» في أميركا التي كانت منقسمة جداً خلال عهد دونالد ترمب.
وخلال السنوات الأربع الماضية، اتُهم الملياردير الجمهوري بتحريض الأميركيين بعضهم على بعض، وأثارت الحملة التي قادها بعد هزيمته في الانتخابات التوتر.
ويقول ترمب إنه وقع ضحية عمليات تزوير لم يقدّم أبداً دليلاً يثبتها، ورفض الإقرار بهزيمته، وزرع الشكوك في نفوس أنصاره الذين شنّ أشرسهم هجوماً على مقر الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني).
وأثارت أعمال العنف هذه التي لم تتمكن قوات الأمن من استباقها، صدمة في البلاد، وأدّت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن قبل حفل تنصيب بايدن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.