«الحرس» الإيراني: المناورات جزء مهم من سياسة الردع

جانب من المناورات (أ.ب)
جانب من المناورات (أ.ب)
TT

«الحرس» الإيراني: المناورات جزء مهم من سياسة الردع

جانب من المناورات (أ.ب)
جانب من المناورات (أ.ب)

أطلقت القوة البرية للجيش الإيراني صباح اليوم الثلاثاء مناورات برية على سواحل مكران جنوب شرقي إيران.
وتجري المناورات بمشاركة ألوية مجوقلة وقوات خاصة وتدخل سريع، مع دعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.
ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية، تأتي هذه المناورات بهدف تقييم مستوى الجهوزية القتالية لوحدات القوة البرية للجيش لمواجهة التهديدات والنقل السريع للقوات من مناطق تواجدها إلى مناطق العمليات وفقاً للخطط المرسومة.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي المناورات جزءا مهما من سياسة إيران في مجال الردع. وقال اليوم: «المناورات تشكل جزءا مهما من سياسة الردع لدى الجمهورية الإيرانية كي لا يرتكب الأعداء خطأ في حساباتهم أو تقييماتهم تجاه قدرات البلاد الدفاعية».
وكثفت إيران من إجراء المناورات العسكرية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير (كانون الثاني) العام الماضي.
كما تتزامن المناورات مع مخاوف إيرانية من مغامرات قد تقدم عليها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب.



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (